الكرك: مربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطرق الترابية الموصلة إلى مواقع أغنامهم

الوكيل الاخباري- طالب عدد من مربي الأغنام في منطقة اللجون الواقعة شرقي محافظة الكرك، بإعادة تأهيل الطرق الترابية الزراعية الموصلة إلى مواقع أغنامهم نظرا لتردي هذه الطرق وكثرة الحفر والمطبات الترابية فيها.

وأوضحوا  أنهم في فصل الشتاء يقطنون بأغنامهم في صحراء منطقة اللجون نظرا لاتساع المنطقة وتوفر المياه فيها، لافتين إلى أن تردي الطرق الترابية التي تصل إلى أغنامهم أصبح يؤثر سلبا على آلياتهم الزراعية الأمر الذي كبدهم خسائر باهظة لإصلاحها، إضافة إلى عدم إمكانية الوصول إلى أغنامهم أثناء هطول الأمطار ما شكل صعوبات كبيرة في نقل الأعلاف لمواشيهم.

وقال المواطن عبدالله المجالي، الذي يقطن بأغنامه في منطقة اللجون إنهم يعانون من صعوبة اجتياز مركباتهم للطريق الذي يصل لأغنامهم، بسبب كثرة الحصى والحفر والهبوطات نتيجة مياه الأمطار والثلوج التي شهدتها المحافظة في المنخفضات الجوية الأخيرة، داعيا الجهات ذات العلاقة إلى سماع صوتهم وتنظيف الطرق وتسويتها ووضع مادة البيس كورس عليها لتسهيل وصول مستلزمات الإنتاج ونقل المحاصيل الزراعية والأعلاف لأغنامهم.

وأشار مربي الأغنام محمد السحيمات إلى أن بقاء الطرق كما هي عليه الآن في المنطقة يفاقم معاناتهم اليومية نتيجة الأضرار التي تلحق بمركباتهم، مؤكدا ضرورة إعادة تأهيل هذه الطرق وصيانتها وفتحها بسعتها الكاملة.

من جانبه، قال المزارع عبد الحميد العساسفة الذي يملك عددا من الأغنام تزيد على 300 رأس، إنه يسكن وعائلته في منطقة راكين الواقعة شمالي محافظة الكرك، وفي فصل الشتاء ينقل أغنامه إلى منطقة اللجون منذ 7 سنوات لعدة أسباب أهمها توفر المياه في المنطقة واتساعها وكثرة المراعي فيها، مشيرا إلى أن منطقة اللجون تشهد العديد من الأنشطة الزراعية المتزايدة الأمر الذي يتطلب إعادة تأهيل طرقها الزراعية.

وأكد تاجر الأغنام عمر الحباشنة أن عدم صيانة الطرق فاقم من سوء أوضاعها ما انعكس سلبا على المزارعين الذين يستخدمونها للوصول لمزارعهم، موضحا أن غالبية المركبات التي يستخدمها المزارعون تتعرض لأضرار كبيرة وبشكل دائم نتيجة أوضاع الطرق السيئة.