وبين المعايطة أهمية وجود برنامج "أنا أشارك" وخصوصا في الجامعات، والذي يهدف إلى إعداد جيل من الشباب قادر على المساهمة في بناء مجتمع ديمقراطي ومتطور، وذلك من خلال تشجيع النقاش الحضاري والحوار المنطقي حول القضايا المهمة التي تواجه المجتمع، بالإضافة إلى تمكين الشباب الأردني من لعب دور فعال في الحياة السياسية، وتعزيز الوعي السياسي وبناء قدرات الشباب وتشجيعهم على المشاركة الفعالة، وترسيخ قيم المواطنة والعدالة والمساواة وممارسة الديمقراطية واحترام الرأي والرأي الآخر، ليكونوا قوة دافعة للتغيير الإيجابي في المجتمع، مما يساهم في بناء مستقبل ديمقراطي مزدهر للأردن.
وأضاف المعايطة أن برنامج أنا أشارك يهدف أيضا إلى تعزيز مهارات الحوار والمشاركة السياسية الفعّالة لدى الشباب، من خلال توفير بيئة تفاعلية ومساحة آمنة للتعبير عن الآراء والمعتقدات بحرية، كما أنه يعتبر أداة فعالة جداً لتنمية وتعزيز التواصل البناء بين الشباب، مما يسهم في تعزيز دورهم الفعّال في صنع القرار داخل مجتمعاتهم ورفع مستوى المشاركة السياسية والديمقراطية، وتطوير مهاراتهم الشخصية والسياسية، ما ينعكس ايجابا على تفاعلهم ومشاركتهم في القضايا ذات الأولوية في مجتمعهم.
-
أخبار متعلقة
-
"لا لإطلاق العيارات النارية" مبادرة مجتمعية في الكرك
-
قانونيون: قانون كاتب العدل الجديد نقلة نوعية في مجال تقديم الخدمات وتحقيق العدالة
-
مستشفى المقاصد يعالج 286 مريضا بالمجان في الحسينية
-
اجتماعات لبحث الاستعدادات للمشاركة بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي
-
أنشطة وفعاليات متنوعة في عدد من الجامعات
-
المومني: شاحنات المساعدات تصل إلى القطاع خلال 36 ساعة بسبب المعيقات الإسرائيلية
-
تجربة إخلاء وهمية في مديرية أوقاف إربد الثانية
-
مطاردة في عمّان تنتهي بالقبض على شخص أطلق النار على آخر في الكرك