الوكيل الإخباري- اليوم جلسة نيابيّة لمناقشة مشروع قانون "الأمن السيبراني" ، ويعتبر هذا المفهوم غير واضح بالنسبة لغالبية الأردنيين ، وكان تم نشر خبر الأردن يتقدم ' 18 ' مرتبة عالميا و' 2' عربيا ً في الأمن السيبراني"، في وقت سابق .
ومن هذا المنطلق ، فقد ارتأى "الوكيل الإخباري"، أن يضع بين أيديكم معلومات عن هذا المفهوم ، حيث يعتبره الكثيرون بأنه "غامض" ، و غير واضح.
ما هو الأمن السيبراني ؟
"الأمن السيبراني" هو عبارة عن مجموع الوسائل التقنية والتنظيمية
والإدارية التي يتم استخدامها لمنع الاستخدام الغير مصرح به و سوء الاستغلال
واستعادة المعلومات الالكترونية ونظم الاتصالات والمعلومات التي تحتويها وذلك بهدف
ضمان توافر واستمرارية عمل نظم المعلومات وتعزيز حماية وسريّة ، وخصوصية البيانات
الشخصية واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المواطنين والمستهلكين من المخاطر في
الفضاء السيبراني.
اظهار أخبار متعلقة
و"الأمن السيبراني " ، هو سلاح استراتيجي بيدّ الحكومات والأفراد، لا سيما أن الحرب السيبرانية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من "التكتيكات" الحديثة للحروب والهجمات بين الدول.
نهج الأمن السيبراني
ينتهج "الأمن السيبراني" الناجح نهجاً معيناً يتكون عادة من طبقات
متعددة للحماية تنتشر في أجهزة الكمبيوتر أو الشبكات أو البرامج أو البيانات التي
ينوي المرء الحفاظ على سلامتها و في أي منظمة يجب على المستخدمين والعمليات
والتكنولوجيا أن يكملوا بعضهم بعضاً ويتكاتفوا لإنشاء دفاع فعال من الهجمات
السيبرانية.
المستخدمون
يجب على المستخدمين فهم مبادئ أمان البيانات
الأساسية والامتثال لها مثل اختيار كلمات مرور قوية ، والحذر من المرفقات ذات
المصدر المجهول في البريد الإلكتروني ، والحرص على عمل النسخ الاحتياطي للبيانات.
التكنولوجيا
تعد التكنولوجيا ضرورة ملحة لمنح المنظمات
والأفراد أدوات الحماية اللازمة من الهجمات السيبرانية. ثلاثة كيانات رئيسية يجب أن تتم حمايتها : -أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الذكية والراوترات -الشبكات- ، السحابة الإلكترونية،
كما وتتضمن التقنية الشائعة المستخدمة لحماية هذه الكيانات جدران
الحماية ، تصفيةDNS ، MALWARE، وبرامج مكافحة الفيروسات ، وحلول مقترحة
لأمان البريد الإلكتروني.
لماذا يعتبر "الأمن السيبراني" مهمً؟
في عالمنا المترابط بواسطة الشبكة، يستفيد الجميع
من برامج الدفاع السيبراني، فمثلاً على المستوى الفردي يمكن أن يؤدي هجوم "الأمن
السيبراني"، إلى سرقة الهوية أو محاولات الابتزاز أو فقدان البيانات المهمة مثل
الصور العائلية، كما تعتمد المجتمعات على البنية التحتية الحيوية مثل محطات الطاقة
والمستشفيات وشركات الخدمات المالية، لذا فإن تأمين هذه المنظمّات وغيرها أمر ضروري
للحفاظ على عمل مجتمعنا بطريقة آمنة وطبيعية.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره النمساوي
-
الصفدي يبحث مع نظيره الكويتي تطورات الأوضاع في سوريا
-
ولي العهد يهنئ الفائزين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثانية
-
كرنفال "كتاكيت".. رسالة اردنية همشتها السُلطة
-
الأردن يسير قافلة مساعدات إنسانية جديدة الجمعة إلى قطاع غزة
-
الأردن وسلطنة عُمان يؤكدان دعم الشعب السوري
-
وزير الخارجية ونظيره المغربي يؤكدان ضرورة إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي السورية
-
الأردن يستضيف السبت اجتماعات عربية ودولية لبحث تطورات الأوضاع في سوريا