الوكيل الإخباري - استذكر الأستاذ الجامعي الأردني المقيم في فرنسا، أحمد سليمان، ابنه الراحل نديم بكلمات مؤثرة بعد مرور أكثر من 40 يومًا على دفنه اثر وفاته غرقًا في إحدى بحيرات فرنسا في تموز الماضي.اضافة اعلان
وقال الأب عبر حسابه الخاص على فيسبوك، بأبيات شعر للشاعر "محمد مهدي الجواهري" تعبر عن عمق حزنه على فراق فلذة كبده قائلاً:
"في ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أجِدُ
أهذِهِ صَخرةٌ أمْ هذِه كبِدُ
قدْ يقتُلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُدوا
عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِدوا
تَجري على رِسْلِها الدُنيا ويتبَعُها
رأيٌ بتعليلِ مَجراها ومُعتقَد
ناجيتُ قَبرَكَ استوحي غياهِبَهُ
عن حالِ ضيفٍ عليهُ مُعجَلا يفد
وردَّدَتْ قفرةٌ في القلبِ قاحِلةٌ
صَدى الذي يَبتغي وِرْداً فلا يجِد
ولَفَّني شَبَحٌ ما كانَ أشبَههُ
بجَعْدِ شَعركَ حولَ الوجهِ يَنعْقد
ألقيتُ رأسيَ في طيَّاتِه فَزِعاً
نظير صُنْعِيَ إذ آسى وأُفتأد
واللهِ لم يحلُ لي مغدىً ومُنْتَقَلٌ
لما نُعيتِ، ولا شخصٌ، ولا بَلَد
أينَ المَفَرُّ وما فيها يُطاردُني
والذِكرياتُ، طرُّيا عُودُها، جُدُد
أألظلالُ التي كانتْ تُفَيِّئُنا
أمِ الِهضابُ أم الماء الذي نَرِد؟
إنّا إلى اللهِ! قولٌ يَستريحُ بهِ
ويَستوي فيهِ مَن دانوا ومَن جَحدوا"
واختتم الأب المكلوم قوله: "أربعين يوماً تحت الثرى... إلى رحمة الله."
وكان الطفل نديم سليمان، الذي يبلغ من العمر 6 أعوام، قد توفي في شهر تموز الماضي عندما خرج برحلة استجمام برفقة عائلته الى بحيرة "Carla-Bayle" في تولوز الفرنسية ليفقد هنالك ويتوفى غرقًا. للمزيد من التفاصيل انقر هنا
وقال الأب عبر حسابه الخاص على فيسبوك، بأبيات شعر للشاعر "محمد مهدي الجواهري" تعبر عن عمق حزنه على فراق فلذة كبده قائلاً:
"في ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أجِدُ
أهذِهِ صَخرةٌ أمْ هذِه كبِدُ
قدْ يقتُلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُدوا
عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِدوا
تَجري على رِسْلِها الدُنيا ويتبَعُها
رأيٌ بتعليلِ مَجراها ومُعتقَد
ناجيتُ قَبرَكَ استوحي غياهِبَهُ
عن حالِ ضيفٍ عليهُ مُعجَلا يفد
وردَّدَتْ قفرةٌ في القلبِ قاحِلةٌ
صَدى الذي يَبتغي وِرْداً فلا يجِد
ولَفَّني شَبَحٌ ما كانَ أشبَههُ
بجَعْدِ شَعركَ حولَ الوجهِ يَنعْقد
ألقيتُ رأسيَ في طيَّاتِه فَزِعاً
نظير صُنْعِيَ إذ آسى وأُفتأد
واللهِ لم يحلُ لي مغدىً ومُنْتَقَلٌ
لما نُعيتِ، ولا شخصٌ، ولا بَلَد
أينَ المَفَرُّ وما فيها يُطاردُني
والذِكرياتُ، طرُّيا عُودُها، جُدُد
أألظلالُ التي كانتْ تُفَيِّئُنا
أمِ الِهضابُ أم الماء الذي نَرِد؟
إنّا إلى اللهِ! قولٌ يَستريحُ بهِ
ويَستوي فيهِ مَن دانوا ومَن جَحدوا"
واختتم الأب المكلوم قوله: "أربعين يوماً تحت الثرى... إلى رحمة الله."
وكان الطفل نديم سليمان، الذي يبلغ من العمر 6 أعوام، قد توفي في شهر تموز الماضي عندما خرج برحلة استجمام برفقة عائلته الى بحيرة "Carla-Bayle" في تولوز الفرنسية ليفقد هنالك ويتوفى غرقًا. للمزيد من التفاصيل انقر هنا
-
أخبار متعلقة
-
الاقتصاد الرقمي تعلن اقتراب تشغيل البوابات الذكية في المطار
-
الأردن يعزي مصر
-
مصدر مطلع: قرارات حكومية مهمة غدا
-
سفيرة الأردن بالمغرب تلتقي الفنان العواملة بعد تميزه في الملتقى الدولي للفسيفساء
-
البريزات يبحث تعزيز التعاون السياحي مع منظمة السياحة العالمية في مدريد
-
عقد قران الآنسة زين الشرف ناصر جودة على الدكتور الشرايعة
-
عيد ميلاد ولي العهد يصادف غدا السبت
-
زراعة الأغوار الشمالية تدعو المزارعين للتحوط من آثار ارتفاع الحرارة