الوكيل الاخباري- يعد موضوع التلوث البيئي في منطقة الظليل والمناطق المحيطة بها والناجم عن مخلفات مزارع الأبقار وتراكم الحيوانات النافقة من هذه المزارع بالإضافة إلى المخلفات العضوية الأخرى، من المواضيع المؤرقة في الظليل والزرقاء لما يخلفه من التلوث البيئي والبصري الذي يؤثر على سكان المنطقة والمياه الجوفية.
وقدمت بلدية الظليل مقترحا لإنشاء محطة لإنتاج الغاز الحيوي من خلال معالجة السماد العضوي وإنتاج الغاز الحيوي (بيو غاز) لحل مشكلة الطرح العشوائي للزبل "مخلفات الروث الحيواني" كوسيلة مثلى لمنع تطور هذا التلوث من أن يصبح كارثة بيئية يصعب السيطرة عليها لاحقا.
وقال رئيس البلدية المحامي نضال العوضات، خلال لقاء صحفي، إن كمية المخلفات اليومية الناتجة عن مزارع الأبقار والأغنام والدواجن تزيد على 400 طن يوميا، الأمر الذي يشكل عبئا كبيرا على البلدية وإرهاقا للموازنة بسبب كلفة الوقود، وصيانة الآليات، عدا عن تسرب الروث مع الأمطار إلى المياه الجوفية مما يلوثها.
واكد أن المنطقة تقع على حوض مائي الظليل، مبينا أن المنطقة تواجه مشكلة تملح مياه الزراعة بشكل كبير.
وأوضح أن الروث يتفاعل على وجه الأرض مما ينتج عن تحلله غازات الميثان والأمونيا وثاني أكسيد الكربون والكبريت، إذ تنبعث هذه الغازات لتلوث الهواء وتؤثر على طبقة الأوزون، ما يزيد من الاحتباس الحراري والتغير المناخي.
وتابع أن الروث الحيواني غير المعالج يشكل بيئة خصبة لحياة الحشرات، حيث أن الحشرات تتغذى على هذا الروث ما يؤدي إلى تكاثر الذباب والبعوض المسبب للعديد من الأمراض مثل الملاريا.
-
أخبار متعلقة
-
لجنة مؤلفة من 3 مدعين عامين للتحقيق بملابسات حريق دار المسنين
-
وزارة الصحة : إدخال 11 حالة إلى العناية الحثيثة بعد حريق دار المسنين
-
مدير مستشفى التوتنجي: 5 حالات خطرة بين مصابي حريق دار المسنين
-
الامن: التحقيقات الأولية تشير ان الحريق وقع بفعل احد المنتفعين من المسنين
-
الأردن يُسير قافلة جديدة تضم 50 شاحنة إلى قطاع غزة
-
وزيرة التنمية تكشف سبب حريق دار المسنين
-
رئيس الوزراء في مستشفى البشير لزيارة مصابي حريق دار المسنين
-
6 وفيات و60 إصابة بحريق في جمعية لرعاية المسنين في عمّان