الوكيل الإخباري - حددت بلدية غرب إربد رسوم ممارسة أعمال بيع وذبح الأضاحي في عدد مناطق تابعة لها بمبلغ 200 دينار مسترد منها 100 دينار في حال التزم أصحاب الأضاحي بعملية التنظيف وإزالة مخلفات الأضاحي بعد الانتهاء من عيد الأضحى.
وفي جلسة عقدها مجلس بلدي غرب إربد لمناقشة الآثار البيئية والصحية لعشوائية الذبح للأضاحي في المناطق السكانية، اعتمد المجلس مناطق لهذه الغاية فرض عليها الرسوم بمبلغ 200 دينار مسترد منها 100 دينار.
وقال رئيس البلدية جمال البطاينة إن البلدية اضطرت لفرض الرسوم لا بهدف الجباية وإنما لالتزام التجار بالمحافظة على الواقع البيئي التي يترافق عمليات الذبح وإقامة الزرائب، إضافة إلى أن المبالغ التي يتم استيفاءها ستخصص لشراء مواد خاصة لتعقيم المواقع وتنظيف مواقع زرائب الأغنام.
وأوضح أن البلدية ستقوم بجولات يومية طيلة فترة العيد لضمان استمرارية تحقيق الاشتراطات البيئية والتعامل مع مخلفات الأضاحي أولا بأول لمن يرغب بعمليات البيع داخل حدود البلدية خاصة.
ودعا البطاينة أصحاب المحال التجارية والملاحم إلى ضرورة التعاون مع البلدية عن طريق وضع القمامة والمخلفات في الأماكن المخصصة لها، وخاصة مخلفات الذبائح والتي خصصت لها البلدية حاوية خاصة لكل ملحمة حفاظًا على الصحة والسلامة العامة.
واطلع البطاينة على خطة النظافة الشاملة التي وضعتها البلدية استعداداً لعيد الأضحى المبارك، والتي تم خلالها تشكيل وتوزيع فرق النظافة على كافة مناطق غرب إربد.
وأكد أن البلدية وضعت خطة عمل مكثفة لحملات النظافة لتشمل جميع الفترات الصباحية والمسائية، ورفعت من جاهزيتها واستعدادها التام وعلى مدار الساعة للمحافظة على نظافة الأحياء السكنية، موجهاً بالتركيز على الشوارع الرئيسية والفرعية والمساجد التي ستقام بها صلاة العيد والمناطق المحيطة بها.
وأشار البطاينة إلى أن البلدية نفذت حملات نظافة شاملة في كافة المقابر، وشملت على إزالة الأعشاب الضارة وتأهيل الممرات فيها.
-
أخبار متعلقة
-
الملك يهنئ العاهلين المغربي والسعودي باستضافتهما كأس العالم لكرة القدم في 2030 و2034
-
الملك يعود إلى أرض الوطن
-
افتتاح مركز الخدمات الحكومي في مأدبا بشكل تجريبي
-
عطل يصيب فيسبوك وواتساب وانستغرام حول العالم
-
الاردن يهنئ السعودية
-
الاردن.. شركة دخان تعدل اسعارها وتعمم على تجار التجزئة وهذه الاسعار
-
الملكة رانيا العبدالله تقيم مأدبة غداء لعدد من السيدات في سحاب
-
تنويه حكومي هام بشأن دفتر خدمة العلم