الوكيل الاخباري - قال مدير عام هيئة تنشيط السياحة عبدالرزاق عربيات إن ورشة العمل الاقتصادية الوطنية "الانتقال نحو المستقبل: تحرير الإمكانيات لتحديث الاقتصاد” جاءت بتوجيهات ملكية.
وأشار عربيات إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني كان حريصا على وجود اقتصاديين ليضعوا تصورا أو رؤية للأردن للعام 2033، مع تأكيد جلالته على ضرورة أن تكون نتائج الورشة متسارعة وتنعكس على المواطن الأردني.
ولفت النظر إلى توجيهات من سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بأنه دائما ما نستمع إلى استراتيجيات وأفكار لكن المهم هو التطبيق.
وفي حديثه للتلفزيون الأردني الأحد، أشار عربيات إلى أن الورشة تشكل فرصة قد تكون الأخيرة للخبراء لوضع برنامج تنفيذي، منوها “دائما ما يكون هنالك استراتيجيات توضع على الأوراق دون متابعة لتطبيقها أو من الممكن أن لا ترا النور كونها تتقاطع مع قطاعات أخرى”.
وأكد جدية كبيرة لدى الخبراء الموجودين في الورشة لتحديد الأولويات وبرنامج تنفيذي لتطبيقه خلال وقت زمني محدد، مبينا أن الورشة تسعى لضرورة أن يكون هنالك جهات معنية محددة لتنفيذ ومحاسبة تنفيذ الأولويات ولماذا لم تنفذ.
وقال إن الورشة بخبرائها وضحت المشاكل وحلولها التي قد تتخذ بقرار أو إصدار تشريع لا يصل إلى تعديل قوانين.
ونوه بالتقسيم القطاعي في الورشة وأن يكون قطاع السياحة جزء مهم منها، معتقدا بوجود توجه حكومي لأن يكون القطاع السياحي من أولويات الحكومة في البرنامج التنفيذي للأعوام القادمة.
وشدد على أن الخبراء الموجودين في الورشة أدلوا بدلوهم فيما يتعلق بالأفكار والأولويات وتم تحديدها، مؤكدا أن السياحة محرك رئيس للاقتصاد والذي أثبت خلال الأعوام الماضية وخاصة في عام 2019 حيث ولأول مرة يصل الدخل السياحي إلى 5.3 مليار دولار وهو أعلى من حوالات المغتربين، كدليل قاطع بأن القطاع السياحي وإيراداته تشكل جزءا كبيرا من الإيرادات والعملة الصعبة في البنك المركزي.
وقدم وزير السياحة والآثار نايف الفايز في ثاني جلسات الورشة الاستراتيجية الوطنية للسياحة التي تم وضعها وإقرارها من قبل القطاع الخاص، وفق عربيات الذي اعتبرها الأساس ونقطة الانطلاق في الورشة وتم الاتفاق عليها.
وأكد أنه تم وضع 10 أولويات سياحية لمناقشتها في الورشة، أبرزها ارتفاع الضرائب على المطارات وكلفة الوصول إلى الأردن، مؤكدا أن 70% من معادلة السياحة تكمن في سهولة الوصول إلى الأردن.
وشدد على أن الوصول إلى الأردن صعب جدا “وهذا تحد يجب أن يزال”، كما أن حركة المطار قليلة جدا بسبب الضرائب.
وبين أن مطار الملكة علياء يعتبر من أغلى المطارات في العالم، منوها بكلفة ضريبية على المسافر الواحد قدرها 81 دولار، بينما الدولة التي تلينا يدفع المسافر إليها كلفة ضريبية بين 30-40 دولار.
وكشف عن لجنة مشكلة مع إدارة مطار الملكة علياء الدولي ستنهي أعمالها قريبا بإصدار توصيات إلى مجلس الوزراء بضرورة إلغاء أو تخفيض الضرائب على المطارات.
وعن معيقات الاستثمار، قال إن المحافظات لا يوجد فيها استثمارات سياحية بحجم كبير، ويجب تحديد كلفة تحويل الأرض من زراعية إلى سياحية، منوها بضرورة وجود دور لوزارة الإدارة المحلية في حل التعقيدات أمام المستثمرين في القطاع السياحي بالمحافظات، بعدم بيع الأرض بعد شرائها وإمهال المستثمر مدة عامين لإقامة المشروع.
وأشار إلى مقترحات بإزالة تعقيدات في وقت إجراء معاملات المؤسسات الحكومية، من خلال دفع رسوم إضافية للحصول على الموافقات خلال 48 ساعة، وفارق الرسوم يوزع على الموظفين كحوافز.
وعن دور القطاع الخاص، قال إنه يجب أن يكون المنتج مكتمل الأركان لتسويقه واستمتاع السياح بالتجربة السياحية من خلال إقامة الفعاليات والمهرجانات في المواقع السياحية لإطالة مدة إقامة السائح من قبل القطاع الخاص.
-
أخبار متعلقة
-
وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره النمساوي
-
الصفدي يبحث مع نظيره الكويتي تطورات الأوضاع في سوريا
-
ولي العهد يهنئ الفائزين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثانية
-
كرنفال "كتاكيت".. رسالة اردنية همشتها السُلطة
-
الأردن يسير قافلة مساعدات إنسانية جديدة الجمعة إلى قطاع غزة
-
الأردن وسلطنة عُمان يؤكدان دعم الشعب السوري
-
وزير الخارجية ونظيره المغربي يؤكدان ضرورة إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي السورية
-
الأردن يستضيف السبت اجتماعات عربية ودولية لبحث تطورات الأوضاع في سوريا