الوكيل الإخباري - قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور اسلام مساد إن الجامعة مقبلة على عقد شراكات ممتدة مع القطاع الخاص بالعديد من المجالات ترتكز على الاستثمار المولد للتنمية والموارد والقادر على خدمة مصالح جميع الأطراف، بما يصب في النهاية بخدمة الوطن والمجتمعات المحلية اتساقا مع الرؤية الملكية للتطوير والتحديث.
وكشف مساد في لقاء مع وكالة الانباء الاردنية (بترا) ان الاستثمار سيشكل عصب خطة الجامعة الاستراتيجية في المرحلة المقبلة لتكون أكثر اعتمادا في مواردها المالية على الاستثمار وعدم اقتصارها على الرسوم الجامعية، موضحا أن الرسوم الجامعية يجب ان لا تشكل قوة المركز المالي للجامعة بما يتيح مرونة أكبر بالتعامل مع الرسوم الجامعية سواء البرامج الموازية الوطنية او الدولية او حتى قبولات التنافس لتخفيف كلف التعليم على أولياء الأمور.
ولفت إلى ان هناك دراسة قائمة مع القطاع الخاص لإنشاء مستشفى في الحرم الجنوبي للجامعة لاحقا يديره القطاع الخاص بالشراكة مع كلية الطب حتى لا يكون عبئا في المستقبل على الجامعة، مؤكدا أن ذلك التوجه سيأخذ وقتا طويلا حتى يتبلور بصيغة نهائية وان التركيز ينصب راهنا على عقد اتفاقيات مع مستشفيات القطاعين العام والخاص لمرحلة التدريب السريري لطلبة كلية الطب وفق منهجية وآلية جديدة تتيح للأساتذة متابعة الطلبة وتدريبهم في الميدان.
ولم يستبعد مساد دخول الجامعة كمساهم في مستشفيات القطاع الخاص لتعزيز فرص التدريب لطلبتها من جهة والاستفادة من العوائد المادية لمثل هذا النوع من الاستثمارات برفد صندوق الجامعة.
واكد ان الخطة الاستراتيجية والتحولات التي تتضمنها تهدف بمجملها الى تطوير قدرات الجامعة والبناء على انجازاتها دون المساس بجودة ونوعية العملية الاكاديمية او المساس بحقوق العاملين بل على العكس فان الخطة تتضمن مجموعة من الحوافز التي من شأنها تعزيز انتاجية العاملين بمختلف مستوياتهم ومسمياتهم.
وأوضح أن الجامعة وضعت في خطتها الاستراتيجية إمكانية انشاء فندق تصنيف اربعة او خمسة نجوم بالتشارك مع القطاع الخاص يكون للجامعة نسبة معقولة من الاسهم فيه ويكون حاضنة لخبرات وكفاءات كلية السياحة والفندقة وخريجيها، بما يسهم برفع مستوى الخدمات الفندقية ويشكل رافدا للسياحة العلاجية بعد إنشاء المستشفى الجامعي واستحداث تخصصات طبية مهنية وتقنية مساندة متكاملة الى جانب وجود كلية الصيدلة.
ولفت إلى أن الجامعة ستعيد النظر بالية تشغيل المدرسة النموذجية سواء بقيت داخل الحرم الجامعي او خارجه بإدخال مستثمرين من القطاع الخاص فيها ضمن أسس وتفاهمات تعطي ميزات نسبية لأبناء العاملين وتدار بعقلية القطاع الخاص.
-
أخبار متعلقة
-
البطاينة: العثور على عائلة المعتقل العائد من سوريا
-
حزب الاتحاد الوطني الأردني يشارك في دعم ضحايا حادثة دار الضيافة للمسنين
-
بسبب تدخلات الوزراء .. مدير الجمارك يحيل نفسه على التقاعد
-
اربد تودع الشاب عمر السرحان "أبو حسن" بعد جريمة بشعة
-
فيديو يكشف قيام أحد المنتفعين المسنين بحريق الدار
-
الأمن يلقي القبض على قاتل أحد المواطنين في إربد
-
عجلون: 10ملايين دينار لتحسين شبكات المياه
-
التنمية الاجتماعية: مغادرة 23 مصابا بحريق دار مسنين المستشفى