الوكيل الإخباري - ناقش ديوان الخدمة المدنية وممثلو شركاء قطاع التشغيل والريادة اليوم الاثنين، إنشاء نوافذ إرشادية في مكاتب خدمة الجمهور، وآلية تنفيذ مبادرة الرخصة الوطنية الأردنية لريادة الاعمال بهدف تشجيع الشباب وإرشادهم نحو فرص العمل التي توفرها القطاعات الاقتصادية المختلفة في المملكة.اضافة اعلان
وقال رئيس الديوان سامح الناصر خلال الاجتماع التحضيري لإنشاء النوافذ الارشادية، ان دور الديوان ينطلق من توعية المجتمع وطالبي الوظائف بمفهوم التشغيل بدل التوظيف، وتشجيع الشباب وإرشادهم نحو فرص العمل وآلية استغلالها والبدائل والتسهيلات المتاحة في انشاء المشاريع الريادية، في ظل تزايد أعداد المتقدمين بطلبات توظيف لدى الديوان من الجامعيين وحملة الدبلوم الشامل سنويا، وارتفاع معدلات البطالة.
واضاف أن فكرة النوافذ في مركز الديوان وفروعه في المحافظات جاءت استكمالا للجهد الذي بدأه الديوان عام 2009 بفتح نافذة تمويلية لصندوق التنمية والتشغيل، وسيكون دور هذه المكاتب مستقبلاً هو ارشاد وتوجيه الشباب، ولاسيما من المتقدمين بطلبات توظيف في التخصصات الراكدة والمشبعة نحو التخصصات والمهن المطلوبة في سوق العمل، وتأهيل الشباب لإنشاء المشاريع الريادية بالمهارات المطلوبة.
وحول مفهوم الرخصة الوطنية الأردنية لريادة الأعمال، أوضح الناصر إنها احدى مبادرات الديوان لإثراء النوافذ الإرشادية وتشجيع الشباب على الالتحاق ببرنامج تدريبي وتطبيقي على تخطيط وإدارة ومتابعة المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة مثل مركز تطوير الأعمال وهيئة تنمية المهارات المهنية والتقنية وجامعة البلقاء التطبيقية وغيرها.
وأشار إلى أن التشريعات الجديدة لنظام الخدمة والتعليمات الصادرة بموجبه تعزز مفهوم تطوير المهارات والكفايات الوظيفية، وتشجع التوجه نحو فرص العمل التي يوفرها القطاع الخاص والاستفادة منها كتخصيص نقاط تنافسية للخبرات العملية، والانتقال التدريجي نحو مفهوم التعيين على الإعلان المفتوح في القطاع العام.
وأوضح أن قدرة الجهاز الحكومي على التعيين لا تتعدى سنويا من 7 إلى 9 آلاف وظيفة معظمها في قطاعي التربية والصحة، بينما يتدفق من الجامعات وكليات المجتمع الشامل مقابل ذلك سنويا نحو 65 إلى 70 الف خريج، ويتجاوز العدد 100 الف إذا ما أضفنا لهم خريجي معاهد التدريب المهني والمتسربين من التعليم، مقارنة مع فرص العمل التي يولدها السوق وتتجاوز 60 الف فرصة.
واكد أن وسائل الإعلام والهيئات الشبابية كهيئة شباب كلنا الاردن هي شريك أساسي في تعزيز مفاهيم الأعمال الريادية والتشغيل الذاتي والانتقال من مفهوم التوظيف إلى التشغيل من خلال الرسائل التوعوية والإرشادية التي تقدمها البرامج التلفزيونية والإذاعية أو عبر منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية لتغيير الثقافة المجتمعية نحو الوظيفة العامة.
وعرض مدير مشروع الرخصة الوطنية الأردنية لريادة الأعمال في ديوان الخدمة المدنية أحمد الطورة لمعايير اعتماد برنامج الرخصة الوطنية الأردني لريادة الأعمال، وآلية تطبيقها وأهدافها والفئة المستهدفة للاستفادة منها ومحتوى المجال التدريبي فيها وغيرها.
وقدم الحضور مقترحات حول الرخصة الوطنية الأردنية لريادة الأعمال لتعزيز عملها مستقبلا.
وقال رئيس الديوان سامح الناصر خلال الاجتماع التحضيري لإنشاء النوافذ الارشادية، ان دور الديوان ينطلق من توعية المجتمع وطالبي الوظائف بمفهوم التشغيل بدل التوظيف، وتشجيع الشباب وإرشادهم نحو فرص العمل وآلية استغلالها والبدائل والتسهيلات المتاحة في انشاء المشاريع الريادية، في ظل تزايد أعداد المتقدمين بطلبات توظيف لدى الديوان من الجامعيين وحملة الدبلوم الشامل سنويا، وارتفاع معدلات البطالة.
واضاف أن فكرة النوافذ في مركز الديوان وفروعه في المحافظات جاءت استكمالا للجهد الذي بدأه الديوان عام 2009 بفتح نافذة تمويلية لصندوق التنمية والتشغيل، وسيكون دور هذه المكاتب مستقبلاً هو ارشاد وتوجيه الشباب، ولاسيما من المتقدمين بطلبات توظيف في التخصصات الراكدة والمشبعة نحو التخصصات والمهن المطلوبة في سوق العمل، وتأهيل الشباب لإنشاء المشاريع الريادية بالمهارات المطلوبة.
وحول مفهوم الرخصة الوطنية الأردنية لريادة الأعمال، أوضح الناصر إنها احدى مبادرات الديوان لإثراء النوافذ الإرشادية وتشجيع الشباب على الالتحاق ببرنامج تدريبي وتطبيقي على تخطيط وإدارة ومتابعة المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة مثل مركز تطوير الأعمال وهيئة تنمية المهارات المهنية والتقنية وجامعة البلقاء التطبيقية وغيرها.
وأشار إلى أن التشريعات الجديدة لنظام الخدمة والتعليمات الصادرة بموجبه تعزز مفهوم تطوير المهارات والكفايات الوظيفية، وتشجع التوجه نحو فرص العمل التي يوفرها القطاع الخاص والاستفادة منها كتخصيص نقاط تنافسية للخبرات العملية، والانتقال التدريجي نحو مفهوم التعيين على الإعلان المفتوح في القطاع العام.
وأوضح أن قدرة الجهاز الحكومي على التعيين لا تتعدى سنويا من 7 إلى 9 آلاف وظيفة معظمها في قطاعي التربية والصحة، بينما يتدفق من الجامعات وكليات المجتمع الشامل مقابل ذلك سنويا نحو 65 إلى 70 الف خريج، ويتجاوز العدد 100 الف إذا ما أضفنا لهم خريجي معاهد التدريب المهني والمتسربين من التعليم، مقارنة مع فرص العمل التي يولدها السوق وتتجاوز 60 الف فرصة.
واكد أن وسائل الإعلام والهيئات الشبابية كهيئة شباب كلنا الاردن هي شريك أساسي في تعزيز مفاهيم الأعمال الريادية والتشغيل الذاتي والانتقال من مفهوم التوظيف إلى التشغيل من خلال الرسائل التوعوية والإرشادية التي تقدمها البرامج التلفزيونية والإذاعية أو عبر منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية لتغيير الثقافة المجتمعية نحو الوظيفة العامة.
وعرض مدير مشروع الرخصة الوطنية الأردنية لريادة الأعمال في ديوان الخدمة المدنية أحمد الطورة لمعايير اعتماد برنامج الرخصة الوطنية الأردني لريادة الأعمال، وآلية تطبيقها وأهدافها والفئة المستهدفة للاستفادة منها ومحتوى المجال التدريبي فيها وغيرها.
وقدم الحضور مقترحات حول الرخصة الوطنية الأردنية لريادة الأعمال لتعزيز عملها مستقبلا.
-
أخبار متعلقة
-
انطلاق اجتماع لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا في العقبة
-
الأمن يحذر من الاستخدام الخاطئ للتدفئة
-
غرفة تجارة الأردن تشارك بالقمة الاقتصادية العربية الفرنسية
-
الضريبة: استقبال طلبات التسوية مهما كانت قيمتها حتى نهاية العام
-
مخزون القمح يغطي استهلاك المملكة 10 أشهر
-
دعوى بالمحاكم الأردنية ضد بشار الاسد
-
مشروع شبكات توزيع الغاز.. يفتح آفاقا جديدة للنمو الاقتصادي
-
الأردن يدين استهداف إسرائيل مربعا سكنيا في مخيم النصيرات