وأكد العيسوي، خلال اللقاءين، أن الرؤية الملكية للتحديث ترتكز على مسؤولية جماعية تستند إلى إيمان راسخ بأن الأردن ومستقبله أمانة في عنق كل مواطن، في وقت لا يتيح ترف الوقت أمام تأخير الإصلاحات المطلوبة.
وقال رئيس الديوان الملكي إن مشروع التحديث السياسي يمثل ركيزة أساسية للدولة الأردنية وأمانة للأجيال المقبلة، لما له من دور في تعزيز العمل الحزبي، وترسيخ التعددية السياسية، وتطوير التشريعات النوعية، وممارسة الرقابة البناءة على أداء المؤسسات.
وأضاف العيسوي أن التحديث الاقتصادي لا يقل أهمية عن السياسي، مشيراً إلى أن تنفيذ المرحلة الثانية من رؤية التحديث الاقتصادي يشكل مسؤولية وطنية تتطلب تحويل البرامج إلى مشاريع كبرى، وبنية تحتية قوية، ودعم للقطاعات الواعدة، وجذب للاستثمارات، وتوفير فرص عمل للشباب ورفع مستوى المعيشة بما يلمسه المواطن.
وقدروا عاليا جهود جلالة الملك في مختلف المحافل في الدفاع عن القضايا الوطنية وحماية أمن واستقرار الأردن من العابثين ومن شر المارقين، وقالوا "سر يا سيدي، فنحن وراءك على العهد باقون، وفي مسيرة الهاشميين ماضون."
وأكدوا أن ما تشهده المملكة من تطور في الإصلاحات والعمل المؤسسي يعكس حرص جلالة الملك على بناء دولة عصرية قادرة على مواكبة المتغيرات، مشيرين إلى أن الأردنيين يشكلون السند الأقوى لقيادتهم الهاشمية، وجندًا أوفياء للوطن في مواجهة أي خطر أو محاولة للمساس بأمنه واستقراره.
-
أخبار متعلقة
-
صناعة إربد تختتم فعاليات "تكنولوجيا ريادة الأعمال والإدارة المالية"
-
الاتحاد يطلق استراتيجية الكرة الأردنية حتى العام 2029
-
وفد من الأمم المتحدة يزور المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/8
-
النشامى يضيئون بداية الطريق نحو مونديال "السلة" بفوز مستحق على سوريا
-
أمسية قصصية تضيء خيال الأطفال في الزرقاء
-
وزير الداخلية يزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا
-
اللواء الركن الحنيطي يلتقي رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي
-
بلدية بني عبيد تدعو تجار منطقة الصريح لتصويب أوضاعهم
