وشارك العواملة الوحيد عن الأردن مع 12 فناناً من 10 دول، منها تونس، الجزائر، ألمانيا، فرنسا، كندا، إيطاليا، هولندا، البرتغال، في تحويل موقع "اكلدان" الجيولوجي بميدلت إلى أول متحف فسيفساء مفتوح بالمغرب تحت شعار "الذاكرة المنقوشة على الحجر".
وحصد العواملة تكريماً لافتاً شمل: شهادات تقديرية من المنظمين وظهوراً إعلامياً مكثفاً في وسائل الإعلام المغربية وإشادة خاصة في الكلمة الختامية للفنانة بنلعلي التي أشادت بـ"تميز إبداعاته الجاذبة بين التراث الأردني وروح الملتقى".
وأعربت السفيرة غنيمات خلال اللقاء عن فخرها العميق بالمشاركة الأردنية المتمثلة بالعواملة، مؤكدة أن إنجازاته "عكست صورة مشرقة عن الأردن والسلط"، وتحدثت عن سبل إقامة مشاريع فنية مشتركة بين البلدين لتعزيز التبادل الثقافي والحرف التقليدية.
من جانبه، قدم العواملة شكره للسفيرة على دعمها، ولرئيس بلدية السلط المهندس محمد الحياري على تمكين مشاركته، وللفنانة بنلعلي والداعم الدكتور يوسف ايت المقدم.
ووصف العواملة الملتقى، بأنه "نموذج لفن يعانق الطبيعة ويحول الصخور إلى قصص إنسانية خالدة"، مؤكداً أن "الفسيفساء ليست فناً زائلاً، بل ذاكرة تنقل إرث الأجيال".
يذكر، أن الملتقى الذي ضم ورشاً إبداعية وندوات علمية، أكد دور الفن في توثيق الهوية، ليكون بذلك نافذة جديدة للحوار الثقافي العربي عبر لغة الجمال المشتركة.
-
أخبار متعلقة
-
فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة غدا
-
الهلال الأحمر ينظم ورشة عمل تدريبية حول أدوات الذكاء الاصطناعي
-
مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان اللواء القضاة
-
"منتجي الزيتون" تثبّت أجرة العصر
-
تربية إربد تطلق فعالية "العلَم الأعلى"
-
رئيس المجلس القضائي الأردني يزور مديرية القضاء العسكري
-
537 مقترضا استفادوا من مؤسسة الإقراض في البادية الشمالية
-
وزيرة التنمية الاجتماعية تبحث مع وفد فلسطيني تعزيز التعاون