الوكيل الاخباري - قال رئيس مركز صحي عمان الشامل الدكتور رائد الشبول، ان وزارة الصحة بصدد افتتاح عيادة لزراعة الأسنان في المركز ستكون الاولى من نوعها في المراكز الصحية.اضافة اعلان
وبين ان المركز يسعى ايضا للحصول على فحص الجودة لوحدة التصوير الشعاعي "المموغرام" للكشف المبكر عن سرطان الثدي، لتضاف الى الخدمات الصحية المختلفة والمتنوعة في مختلف التخصصات التي يقدمها المركز للمراجعين، ما يجعل من المركز مستشفى مصغرا يضم جميع التخصصات الطبية.
واكد الدكتور الشبول اليوم الاربعاء، اهتمام الوزارة بالمركز الذي يقدم خدماته لنحو 1100 مراجع يوميا، في ظل الكثافة السكانية في المناطق التي يغطيها والتي تصل الى 5ر1 مليون نسمة.
ويتبع للمركز5 مراكز صحية فرعية في مناطق ضاحية الحسين، والنزهة، والاستقلال، والهاشمية والقصور، ما يجعل منه وجهة رئيسة للمراجعين سواء لقسم الطوارئ او عيادات الاختصاص المختلفة، اضافة الى عيادات الوراثيات، والإقلاع عن التدخين، والامومة والطفولة.
وقال الشبول، ان التوسعة الجديدة للمركز أسهمت في تعزيز الخدمات الصحية التي يقدمها المركز، من خلال استحداث خدمات جديدة من خلال مكتب الجودة لمتابعة شؤون المرضى وتحسين نوعية الخدمات للمرضى والموظفين، وخدمات التوعية والتثقيف للمجتمع المحلي بكافة القضايا الصحية وما يستجد منها.
ويعد مركز عمان الشامل بحسب الشبول، مركزا تعليمياً يعمل فيه اطباء مقيمون، ويتم فيه تدريب اطباء الاسنان، وامتياز الأسنان، ومقيمي اختصاص طب الاسنان، مبينا ان المركز معتمد كذلك لغايات التطبيق العملي لطلاب الطب والتمريض في جامعتي الهاشمية والاردنية، وتقديم المطاعيم الخاصة للحجاج والمعتمرين.
وأوضح ان المركز، الذي يعد من المراكز الريادية في مجال الحوسبة الصحية، عمل على تسهيل اجراءات حصول المراجعين على الخدمات الصحية اللازمة من خلال تفعيل آلية الدور الالكتروني، وايجاد مسارب خاصة لخدمات السجل والصيدلية لكبار السن ومرضى الفشل الكلوي، وذوي الاعاقة.
وأوضح ان كوادر المركز ونتيجة لموقعه وسط العاصمة وزيادة عدد مراجعيه، يعمل بفترتين طيلة ايام الاسبوع من الثامنة صباحا وحتى الثانية للفترة الاولى، ومن الثانية ظهرا حتى الرابعة عصرا للفترة الثانية، باستثناء يوم الخميس الذي ينتهي فيه الدوام الساعة الواحدة ظهرا، لافتا الى دور المركز في التفاعل مع المجتمع المحيط به من خلال لجنة المجتمع المحلي التي تعمل على عقد الدورات التثقيفية والتوعوية لطلبة المدارس والجامعات حول عدد من القضايا الطبية والصحية، وبخاصة الامراض المزمنة.
وحول التحديات التي تواجه عمل المركز، قال الدكتور الشبول، ان كوادر المركز تعمل بكامل طاقتها في ظل الطلب الكبير والمتزايد على الخدمات الصحية في المركز، وإحالة اعداد كبيرة من الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية في وزارة الصحة بشكل عام الى التقاعد، معربا عن امله في تعزيز المركز بالمزيد من الكوادر الطبية، وبما يسهم في تقديم افضل مستوى من الخدمات الطبية للمراجعين.
بدوره اكد مدير صحة العاصمة الدكتور نايف الزبن، ان وزارة الصحة تولي اهتماما بالغا لمركز صحي عمان الشامل لطبيعة وتنوع الخدمات الطبية التي يقدمها، مبينا ان الوزارة بصدد رفد المركز بأعداد اضافية من الكوادر الطبية، بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية.
بدورهم، اشاد مراجعون بالخدمات التي يقدمها للمركز، رغم ما يشهده من ضغط كبير في حجم العمل وزيادة أعداد المراجعين.
وقال احمد حسن، ان التوسعة الجديدة للمركز أسهمت في تخفيف الازدحام وتبسيط الاجراءات، مبينا انه كان يمضي وقتا طويلا لدى مراجعته المركز للعلاج وصرف الأدوية.
واشارت السبعينية ام قاسم، الى انها اعتادت على الاستعانة بأحد احفادها في صرف دوائها الشهري لعدم قدرتها على الانتظار والجلوس لساعات طويلة، غير ان تخصيص مسرب لكبار السن لغايات صرف الدواء قلل بشكل كبير من ساعات الانتظار.
وبين ان المركز يسعى ايضا للحصول على فحص الجودة لوحدة التصوير الشعاعي "المموغرام" للكشف المبكر عن سرطان الثدي، لتضاف الى الخدمات الصحية المختلفة والمتنوعة في مختلف التخصصات التي يقدمها المركز للمراجعين، ما يجعل من المركز مستشفى مصغرا يضم جميع التخصصات الطبية.
واكد الدكتور الشبول اليوم الاربعاء، اهتمام الوزارة بالمركز الذي يقدم خدماته لنحو 1100 مراجع يوميا، في ظل الكثافة السكانية في المناطق التي يغطيها والتي تصل الى 5ر1 مليون نسمة.
ويتبع للمركز5 مراكز صحية فرعية في مناطق ضاحية الحسين، والنزهة، والاستقلال، والهاشمية والقصور، ما يجعل منه وجهة رئيسة للمراجعين سواء لقسم الطوارئ او عيادات الاختصاص المختلفة، اضافة الى عيادات الوراثيات، والإقلاع عن التدخين، والامومة والطفولة.
وقال الشبول، ان التوسعة الجديدة للمركز أسهمت في تعزيز الخدمات الصحية التي يقدمها المركز، من خلال استحداث خدمات جديدة من خلال مكتب الجودة لمتابعة شؤون المرضى وتحسين نوعية الخدمات للمرضى والموظفين، وخدمات التوعية والتثقيف للمجتمع المحلي بكافة القضايا الصحية وما يستجد منها.
ويعد مركز عمان الشامل بحسب الشبول، مركزا تعليمياً يعمل فيه اطباء مقيمون، ويتم فيه تدريب اطباء الاسنان، وامتياز الأسنان، ومقيمي اختصاص طب الاسنان، مبينا ان المركز معتمد كذلك لغايات التطبيق العملي لطلاب الطب والتمريض في جامعتي الهاشمية والاردنية، وتقديم المطاعيم الخاصة للحجاج والمعتمرين.
وأوضح ان المركز، الذي يعد من المراكز الريادية في مجال الحوسبة الصحية، عمل على تسهيل اجراءات حصول المراجعين على الخدمات الصحية اللازمة من خلال تفعيل آلية الدور الالكتروني، وايجاد مسارب خاصة لخدمات السجل والصيدلية لكبار السن ومرضى الفشل الكلوي، وذوي الاعاقة.
وأوضح ان كوادر المركز ونتيجة لموقعه وسط العاصمة وزيادة عدد مراجعيه، يعمل بفترتين طيلة ايام الاسبوع من الثامنة صباحا وحتى الثانية للفترة الاولى، ومن الثانية ظهرا حتى الرابعة عصرا للفترة الثانية، باستثناء يوم الخميس الذي ينتهي فيه الدوام الساعة الواحدة ظهرا، لافتا الى دور المركز في التفاعل مع المجتمع المحيط به من خلال لجنة المجتمع المحلي التي تعمل على عقد الدورات التثقيفية والتوعوية لطلبة المدارس والجامعات حول عدد من القضايا الطبية والصحية، وبخاصة الامراض المزمنة.
وحول التحديات التي تواجه عمل المركز، قال الدكتور الشبول، ان كوادر المركز تعمل بكامل طاقتها في ظل الطلب الكبير والمتزايد على الخدمات الصحية في المركز، وإحالة اعداد كبيرة من الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية في وزارة الصحة بشكل عام الى التقاعد، معربا عن امله في تعزيز المركز بالمزيد من الكوادر الطبية، وبما يسهم في تقديم افضل مستوى من الخدمات الطبية للمراجعين.
بدوره اكد مدير صحة العاصمة الدكتور نايف الزبن، ان وزارة الصحة تولي اهتماما بالغا لمركز صحي عمان الشامل لطبيعة وتنوع الخدمات الطبية التي يقدمها، مبينا ان الوزارة بصدد رفد المركز بأعداد اضافية من الكوادر الطبية، بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية.
بدورهم، اشاد مراجعون بالخدمات التي يقدمها للمركز، رغم ما يشهده من ضغط كبير في حجم العمل وزيادة أعداد المراجعين.
وقال احمد حسن، ان التوسعة الجديدة للمركز أسهمت في تخفيف الازدحام وتبسيط الاجراءات، مبينا انه كان يمضي وقتا طويلا لدى مراجعته المركز للعلاج وصرف الأدوية.
واشارت السبعينية ام قاسم، الى انها اعتادت على الاستعانة بأحد احفادها في صرف دوائها الشهري لعدم قدرتها على الانتظار والجلوس لساعات طويلة، غير ان تخصيص مسرب لكبار السن لغايات صرف الدواء قلل بشكل كبير من ساعات الانتظار.
-
أخبار متعلقة
-
إدارة الأزمات تبدأ اليوم تنفيذ تمرين وطني شامل يحاكي عدة سيناريوهات بـ12 محافظة
-
ولي العهد يبدأ زيارة عمل رسمية اليوم إلى الكويت
-
اجتماعات العقبة حول سوريا تختتم أعمالها
-
7 ملايين يورو منحة كورية لتحسين التزويد المائي بقضاء المصطبة في جرش
-
الصفدي يبحث مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية سبل تعزيز الشراكة الأردنية الأوروبية
-
الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء
-
الحكومة تعلن عن عطلتين رسميتين بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية
-
قرار حكومي بشأن إجازة الامومة للقطاع الخاص في الاردن