الوكيل الإخباري - جلنار الراميني -في ظــلّ الظروف الاقتصادية العصيبة العاصفة بالأردن، حيث جائحـــة كورونا ، والتي باتت تشكل كابوسا يؤرق العالم أجمع ، وتلقي بظلالها علـى الأردنييــن ، أقبل عيد الأضحى المبارك ، على وقع الأماني أن تعود الحياة إلى مجاريــها ، بإذن الله تعالى .
طقوس العــيد ، باتت معروفة لدى الجميع ، وبات التشبثّ بها أمرا مُلحّا ، حفاظا على بهجة العيد وفرحته ، خاصـــة للأطفال ، الذين ينتظرون العيــد ، فرحين بقدومه ، وبلباسهم الجديد ، وبألعابهم كذلك .
ومن الطقوس التي يهتم بها الكبار والصغار " العيدية" ، التي تعتبر من الأمور الرئيسية ، الذي اعتاد عليها الجميع، حيث يقوم الشخـص بتخصيص مبلغ من المال "لمعايدة" الأطفال والمقربين ، من ميزانيته المخصصة لالتزامات العيد .
إلا أنه اليوم ، وفي ظلّ أزمة كورونا ، بات أمر "العيدية" مرهون بالوضع الاقتصادي للكثير من العائلات ، حيث أن كثيرين مــــا زالوا يتلــقون المعونات الشهرية ، وآخرون ، لا يجدون العمل ، وآخرون بالكاد استطاعوا شراء ملابس العيد ومُستلزماته لعــائلاتهم ، وبهذا تصبح العيدية "عبء" إضــافي ، نتيجة لإمكانيات تلك العائلات الميسورة .
ومن الجدير ذكره ، أن "العيدية" ، ليست بقيمتها المادية ، بل وسيلة لإدخال السرور والبهجة إلى قلوب الأطفال والمقربين .
والسؤال هنا : هل ستحول الظروف الاقتصادية الراهنة وأزمة كورونا في الأردن ، عن "العيدية" ؟
وكــل عام وأنتم بخير
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
%43.2 ارتفاع نسبة إنتاج زيت الزيتون في الأردن
-
الأردنيون يقبلون على شراء القطايف .. كيف أصبحت جزءاً أساسياً من رمضان؟
-
العمل: 368 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور العام الماضي
-
اتحاد الجامعات العربية: الإنفاق على البحث العلمي في الدول العربية لا يتجاوز 1%
-
خطة مرورية لمواجهة الازدحامات في رمضان .. تفاصيل
-
%85 نسبة تشغيل خريجي مراكز التدريب المهني في إقليم الشمال
-
مراكز اللياقة البدنية تحافظ على أعداد روادها رغم برودة الطقس والصيام
-
2981 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي اليوم