الوكيل الإخباري - جلنار الراميني - لم يشفع القدر لسعادته بالانتقال إلى بيت جديد ، ولم يشفع لربيع عمره ، فوافته المنية ، على وقع الحزن لفراقه ، وصدمة محبيه .
المعلم فرحان رضا السميران المساعيد -ثلاثيني - غادر الحياة دون وداع ، بعد انهيار منزله القديم ، فبدلا من سعادة له بالانتقال إلى منزل جديد ، انتقل إلى "قبره"، وبدلا من فرحة عائلته بعيد الأضحى ، أصبح الحزن مسيطرا عليها - عائلته - .
المساعيد ، توفي إثر انهيار منزله أمس الجمعة ، في منطقة دير الكهف في البادية الشمالية بمحافظة المفرق ، الامر الذي تسبّب بحسرة عائلته ومحبيه ، وقاطني المنطقة .
الحزن ما زال يخيم على "دير الكهف" ، بعد فقدان مربي الأجيال ، مستذكرين صفاته وخصاله الحميدة ، ناعينه بعبارات مؤثرة ، داعين له بالرحمة والمغفرة ، حيث انتشرت صوره على مواقع التواصل الاجتماعي وانهالت التعليقات الداعية له، بسرعة البرق.
يشار إلى أنه قد أُصيب اثنين من أفراد العائلة بإصابات متوسطة ، ومن بين الإصابات طفل يبلغ من العمر 11 عاما، حيث يتواجد في أحد المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.
وقد نعى وزيرُ التَّربية والتَّعليم والتَّعليم العالي والبحث العلمي ، محمد أبو قديس، والأسرةُ التَّربويَّة، المعلم المساعيد، الذي غادر على وقع الألم والحسرة .
-
أخبار متعلقة
-
البطاينة: العثور على عائلة المعتقل العائد من سوريا
-
حزب الاتحاد الوطني الأردني يشارك في دعم ضحايا حادثة دار الضيافة للمسنين
-
بسبب تدخلات الوزراء .. مدير الجمارك يحيل نفسه على التقاعد
-
اربد تودع الشاب عمر السرحان "أبو حسن" بعد جريمة بشعة
-
فيديو يكشف قيام أحد المنتفعين المسنين بحريق الدار
-
الأمن يلقي القبض على قاتل أحد المواطنين في إربد
-
عجلون: 10ملايين دينار لتحسين شبكات المياه
-
التنمية الاجتماعية: مغادرة 23 مصابا بحريق دار مسنين المستشفى