وبينت أن هنالك العديد من العوامل المؤثرة في ذلك، ومنها:
1. احتباس الهواء البارد داخل المنزل:
الجدران، النوافذ، والأبواب تحافظ على الهواء البارد داخل المنزل لفترة أطول، خاصة إذا لم تكن هناك تهوية كافية خلال النهار للسماح بدخول الهواء الدافئ.
2. قلة التعرض لأشعة الشمس:
في كثير من الأحيان، لا تصل أشعة الشمس المباشرة إلى داخل المنازل، مما يجعلها تفقد الحرارة المكتسبة بسرعة مقارنة بالهواء الخارجي الذي يتعرض للشمس مباشرة.
3. مواد البناء:
مواد البناء المستخدمة في الجدران والأسقف (مثل الخرسانة) تخزن البرودة خلال الليل وتطلقها ببطء داخل المنزل، مما يزيد من الشعور بالبرودة.
4. الفرق في حركة الهواء:
في الخارج، حركة الهواء (الرياح) تساعد في الشعور بدفء الشمس أثناء النهار، بينما داخل المنازل يكون الهواء أكثر ركودًا، مما يزيد من الإحساس بالبرودة.
5. غياب مصادر التدفئة الطبيعية:
في الشوارع، الشمس والأرض تمتصان الحرارة وتبعثانها خلال النهار، أما داخل المنازل فلا توجد مصادر طبيعية للدفء ما لم يتم تشغيل التدفئة الصناعية.
6. الرطوبة:
الرطوبة داخل المنازل، خاصة إذا كانت غير جيدة التهوية، تزيد من الشعور بالبرودة، بينما في الخارج قد تكون الرطوبة أقل بسبب التهوية الطبيعية.
لحل هذه المشكلة، يُنصح بالتهوية الجيدة أثناء النهار لإدخال الهواء الدافئ والشمس، مع استخدام الستائر السميكة ليلاً للحفاظ على الحرارة.
-
أخبار متعلقة
-
الزراعة: سنسمح باستيراد 4 آلاف طن زيت زيتون
-
"التربية": خطة لتوسيع التعليم المهني ورفع نسبة الملتحقين إلى 50% بحلول 2032
-
الديوان الملكي يعزي بوفاة رئيس لجنة خدمات مخيم البقعة
-
العيسوي: قوة الأردن قائمة على التلاحم بين القيادة والشعب
-
الأردن يسيّر قافلة مساعدات جديدة تضم 16 شاحنة إلى سوريا
-
كهرباء إربد تركّب محولات بتقنية الكهرباء الحية دون فصل التيار
-
تسرّب مادة كيميائية يسبب حالات اختناق في مدرسة خاصة بعمان ووزير التربية يطمئن على المصابين
-
تعبيد طرق في بني عبيد بكلفة 180 ألف دينار
