لقد كان الدكتور الزعبي مثالاً للعطاء والإخلاص في عمله، حيث أثرى بعلمه الغزير مسيرة التعليم في جامعة مؤتة، وكان نموذجاً يُحتذى به في التفاني في خدمة طلبته ومحبيه. ترك بصمات لا تُمحى في قلوب من عرفوه، وكان له فضل كبير في تشكيل العديد من الأجيال التي تتلمذت على يديه.
تميّز الدكتور الزعبي بشخصيته الفريدة وعطائه اللا محدود، فقد كان صاحب قلب كبير ووجه بشوش، لا يتوانى عن مساعدة الجميع، سواءً من الطلبة أو الزملاء. كان معروفاً بسعة صدره وقدرته على الاستماع والتوجيه بحكمة ورفق، مما جعله محبوباً من الجميع.
كان الراحل الكريم منارةً للعلم، حيث ساهم بشكل فعّال في تطوير المناهج الدراسية ورفع مستوى التعليم الأكاديمي في الجامعة. لم يكن فقط أستاذاً متميزاً بل كان أيضاً باحثاً مجداً، قدم العديد من الدراسات والأبحاث في مجاله، مما ساهم في إثراء المكتبة الأكاديمية العربية.
إننا في جامعة مؤتة نفتقد اليوم ليس فقط أستاذاً بارعاً، بل إنساناً نبيلاً وأخاً عزيزاً. نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
-
أخبار متعلقة
-
انفجار جرة غاز في أحد المنازل بالعاصمة عمان والدفاع المدني يهرع للمكان
-
"بيت الإبداع" في عجلون يجمع التراث بالتكنولوجيا الحديثة
-
مراكز شبابية تنظم برامج وأنشطة متنوعة
-
انطلاق حملة النظافة الوطنية في لواء المزار الجنوبي
-
جامعتا اليرموك والطفيلة التقنية تنظمان فعاليتين لتعزيز التعليم وتنمية مهارات الطلبة
-
"زراعة المزار الجنوبي" تنظم مدرسة حقلية حول الإدارة المتكاملة لأشجار الزيتون
-
المستشفى الميداني الأردني في شمال غزة يستقبل اليوم 1765 مراجعا
-
وفد من مركز تطوير الأعمال يطّلع على خدمات وإنجازات "البريد الأردني"