وأكّد اللواء المعايطة، في كلمته أهمية هذا اللقاء لبحث الحلول الفعَّالة لمشكلة الاكتظاظ في مراكز الإصلاح والتأهيل ومراكز الاحتجاز عموماً؛ بما يسهم وينعكس إيجابًا على تحسين بيئة الاحتجاز، ومراعاة أفضل الممارسات الدولية الفضلى لمعايير حقوق الإنسان والتي يسعى الأردن دومًا لتطبيقها كجزء من النهج الإصلاحي، التزاما باحترام حقوق الإنسان وكرامته.
وأضاف مدير الأمن العام، أن مديرية الأمن العام عملت على تطوير فلسفة الإصلاح والتأهيل لديها، من خلال خطط وبرامج تهدف إلى توفير بيئة إنسانية للنزلاء، تمكنهم من تعديل سلوكهم، والاندماج في المجتمع كأفراد منتجين.
كما شدد مدير الأمن العام على أن الاكتظاظ يشكل تحديًا عالميًا يتطلب إجراءات قانونية وإدارية مبتكرة، وتعاونًا بين الأطراف المعنية كافّة، للحفاظ على معايير الرعاية الصحية والأمنية والاجتماعية داخل المراكز الإصلاحية، والتغلب على التحديات التي تعاني منها المؤسسات العقابية في كثير من دول العالم؛ لما قد ينجم عنها من آثار سلبية، وأوضاع تتطلب جهودًا مضاعفة للحفاظ عليها.
-
أخبار متعلقة
-
إطلاق صفارات الإنذار في الاردن
-
اصابة شخص بحريق روف في الفحيص
-
سقوط شظايا في الطرة بلواء الرمثا جراء انفجار طائرة مسيرة
-
21 دولة من بينها الأردن تدين الهجمات الإسرائيلية على إيران
-
الخيرية الهاشمية تنفذ مشروع سقيا الماء في منطقة بحر خانيونس
-
قرارات مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة
-
الحكومة: مخزون المملكة من المواد التموينية آمن ومريح
-
الأمن العام: انتهاء فترات الإنذار