الوكيل الإخباري - نفى المحامي المصاب بفيروس كورونا في محافظة إربد ليث الحايك، اليوم السبت، ما يشاع حول زيارته إلى مدينة السلط أو العاصمة عمان.
وأضاف الحايك في منشوره له عبر صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك"، أنه تم تشكيل لجنة من المحامين لملاحقة كل شخص ينشر معلومات مضللة عن تفاصيل إصابته.
وتاليا نص المنشور:
بسم الله الرحمن الرحيم
مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ. (صدق الله العظيم)
تفاقيد الله رحمة ،والعيب ليس بالمرض بل بتفكير البعض
أما بعد:
إن ما دفعني لكتابة هذا المنشور بصفتي الشخصيّة والإجتماعية ( المحامي ) هي كثرة التأويل والكلام غير المنطقي والمنافي للحقيقة الذي لطالما تمنيت بأن لا ألمس نتائجه السلبيّة،(راجياً منكم مشاركة المنشور لكي يصل لمن يعلم ومن لا يعلم).
إن ما حدث ابتداءاً من أعراض كان بفقدان حاسة الشم المرافقة لارتفاع طفيف بدرجات الحرارة ووَهن عام، وبمجرد الشعور بهذه الأعراض مجتمعة ومتفرقة قمت بالإتصال بالرقم المخصص لإبلاغه بحالتي الصحيّة ورغبتي في إجراء المسحة وإن كانت غير مجانية نزولاً عند شعوري الإنساني والحِس بالمسؤوليّة ( لم يكن الفحص الخاص بي من العيّنات العشوائية )
وتوجّهت لمديريّة الصحة بالسيارة وأجريت المسحة وعُدت لمنزلي وعزلت نفسي بطابق منفرد
وكنت حريص كل الحرص بأن لا أختلط بأي شخص.
ولم أقم بزيارة السلط ولا البلقاء ولا حتى عمان عندما بدأت أشعر بالأعراض وإنما كان حجر منزلي تام.
وقد شكَّل مشكورون زملائي المحامين الأعزّاء فريق كامل لمتابعة أي منشور أو تعليق مُسيء و/أو أي خبر كاذب يتم نشره وتداوله و/أو أي انتهاك للخصوصية
وذلك لغايات الملاحقة القانونيّة تطبيقاً لنصوص القوانين المعمول بها في المملكة الأردنيّة الهاشميّة.
-
أخبار متعلقة
-
الشركة الأردنية الفلسطينية: تعاقدات لتصدير 4 آلاف طن خضروات إلى أوروبا
-
2700 شخص يستفيدون من مشروع تعزيز قدرة اللاجئين للاعتماد على الذات
-
الأمن يضبط مركبة ظهرت في فيديو يقودها صاحبها من المقعد المجاور
-
421 مليون دينار قيمة قروض بطاقات الائتمان حتى آب من العام 2025
-
بلدية إربد تواصل تنفيذ خطتها لتعبيد الطرق وتحسين واقع النظافة في المدينة
-
الغذاء والدواء تنفذ 5 آلاف جولة تفتيشية على المنشآت الغذائية خلال أيلول
-
إخماد حريق مركبة في متنزه غمدان دون إصابات
-
تعليمات جديدة للمركبات: موافقات أوروبية وخليجية إلزامية