الوكيل الاخباري - علم "الوكيل الإخباري" من مصادر مطلعة، أن المباحثات التي جرت مع الجانب السوري حول اتفاقية اليرموك بشأن حصة الأردن من مياه سد الوحدة في بداية العام الحالي كانت مجرد طروحات لا أكثر.
وقالت المصادر إن الإتفاقية تضمنت بند يشير إلى مبادلة الماء مع الكهرباء، بحيث
يغذي السد مناطق الشمال في الأردن، مقابل أن يستفيد الجانب السوري من الطاقة الكهربائية
التي يولدها السد.
وأكدت المصادر أن هذا البند لم يكن مفعلاً منذ توقيع الاتفاقية في عام 1986.
وأشارت إلى أن الأحداث في سوريا خلال السنوات الماضية وتغيير الحكومات كان أحد
أسباب عدم إعادة فتح ملف الاتفاقية من جديد.
الخبير المائي دريد المحاسنة، قال إن كميات المياه التي كانت تتدفق للسد في
عام 1986 كانت كبيرة، وكان بالإمكان توليد الطاقة الكهربائية منها.
وأضاف المحاسنة لـ "الوكيل الإخباري" أن السد تم بناؤه ليتسع لـ
300 مليون متر مكعب، أما ما يتوفر فيه الآن لا يتجاوز 110 مليون متر، وهي كميات لا
يمكن توليد الطاقة الكهربائية منها.
واشار إلى أن الجانب السوري في ذلك الوقت لم يكن متوسعاً في بناء السدود، فكان
تدفق المياه لسد الوحدة كبيراً، خلافاً لما هو عليه الحال الآن بوجود عدد كبير من السدود
والآبار والتوسع بالزراعة.
-
أخبار متعلقة
-
الثقافة تطلق ورش الفنون الأدائية ومسرح الهواة في معان وإربد والمفرق
-
"الهاشمية" و"اليرموك" تعززان التعاون الدولي وتطوير التعليم التقني والرقمي
-
مراكز شبابية تنفذ برامج لتنمية المهارات وتعزيز الوعي المجتمعي
-
نحو نقل ذكي في العقبة: نظام ركاب ذكي وإعادة هيكلة للخطوط
-
"النزاهة" تُنظّم ورشتي عمل لموظفي شركة الكهرباء الأردنية
-
"تجارة الأردن" تدين تصريحات نتنياهو حول "رؤية إسرائيل الكبرى"
-
تنفيذ مشروع إنارة الطريق بين منطقتي أم الجمال وعمرة وعميرة
-
إشهار ملتقى قناديل السلام في الزرقاء