الوكيل الإخباري - قالت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي، إن الحكومة توافقت مع وزارة البيئة والجمعية الملكية لحماية الطبيعة على المنطقة الأقل ضررا إذا ما تم اقتطاعها من محمية ضانا، لغايات استخراج معادن.
وأكدت في حديثها خلال اجتماع لجنة الطاقة النيابية، أن هنالك دراسات كثيرة أثبتت وجود الاحتياطي، مبينة أن معظم المناطق المنوي اقتطاعها من المحمية ليست منطقة الأشجار، بل ابتعدنا عن المنطقة التي فيها تنوع بيئي.
وأشارت إلى سلطة المصادر الطبيعية حفرت أنفاق في المنطقة وتبين أن النحاس موجود في المنطقة، موضحة أنه ومنذ تسعينات القرن الماضي هنالك حديث حول احتياطي موجود في المنطقة.
ولفتت إلى توقيع مذكرة تفاهم مع شركة المتكاملة عام 2016 للاستثمار بالنحاس في مناطق جنوبية وشمالية، وأن دراسات الشركة أثبتت وجود احتياطي بأكثر من 40 مليون طن في المنطقة الشمالية، إلا أنها لم تستطع إجراء دراسات بالمنطقة الجنوبية بسبب معيقات منها عدم قدرتها على الدخول لهذه المناطق.
وشددت على أن "الاستثمار بالنحاس في الأردن يوجب اقتطاع المنطقة من المحمية، ولن يستطيع المستثمر الدخول إليها طالما هي تحت تصرف المحمية".
وقالت “الموضوع ليس محمية أو استثمار، بل كليهما، والحكومة تهمها المحمية كما يهمها الاستثمار”.
وأضافت أن الاستثمار بالنحاس مهم للأردن، وسيوفر دخل وصادرات والعديد من فرص العمل تقدر بألف فرصة عمل مباشرة و2500 فرصة عمل غير مباشرة، بالإضافة للصناعات التي قد تقوم على هذا التعدين في الأردن.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
الملك يستقبل وزير الدفاع السعودي في لقاء تناول مستجدات المنطقة
-
الملك يهنئ العاهل البحريني باليوم الوطني لبلاده وذكرى جلوسه على العرش
-
تمديد خدمات مدير ضريبة الدخل
-
بعد استقالته .. سامح الناصر ينفي تعرضه لضغوط أو تدخلات خارجية
-
الأمن ينشر .. كنت خايف في البداية وحالياً بنصح كل مبتلى
-
بيع لوحة مركبة بقرابة المليون دينار أردني .. صورة
-
بحث تطوير قطاع الغوص في العقبة
-
ولي العهد يلتقي أمير دولة الكويت