وقالت بني مصطفى في كلمتها، أنّ هذا المشروع هو أحد المشاريع الأكثر تأثيراً بصورة إيجابية في حياة الأسر، حيث تكمن أهميته في كونه يتعامل مع الأسرة، كمكّون أساسي في المجتمع، وتنسجم مخرجاته مع منظومته القيمية، والمنطلقات الدستورية التي تنص على أنّ الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين وحب الوطن، يحفظ القانون كيانها الشرعي ويقوي أواصرها.
وأشارت إلى أن المشروع الذي تم تنفيذه في عدد من مراكز تنمية المجتمع المحلي في مراكز بمحافظات "العاصمة عمان، والزرقاء وإربد والمفرق"؛ يتماشى ورؤية الوزارة في تقديم الخدمات الاجتماعية للفئات المستهدفة، لافتةً إلى أهمية التدريبات التي قدمت للأسر خلال فترة تنفيذ المشروع، والتي تصّب في تقوية آواصر الروابط الأسرية، وتشمل تمكين أولياء الأمور من المعرفة في مجال الخصائص النفسية والنمائية والاجتماعية، لأبنائهم في مرحلتين حاسمتين من حياتهم، وهما مرحلة الطفولة المبكرة من عمر يوم إلى تسع سنوات، ومرحلة اليافعين حتى سن الثامنة عشرة، من خلال برامج متخصصة لدعم الأهل في تربية الأطفال وتنشئتهم تنشئة صحية وسليمة، وتطوير برامج توعوية وتدريبية للوالدين.
-
أخبار متعلقة
-
مندوبًا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي آل السعدون
-
الأمن يضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في عين الباشا
-
وزير النقل يبحث مع الاتحاد الدولي للنقل تعزيز التعاون في مجالات التدريب والخبرات
-
انتخاب الأردن نائبا لرئيس الاجتماع الدولي الـ12للجان الوطنية لليونسكو
-
الانتهاء من الأعمال الإنشائية لـ"متنزه ملكا" في إربد
-
وزير الداخلية يحاضر في كلية الدفاع الوطني
-
فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في جرش غداً
-
الأردن وبريطانيا تؤكدان تكاتف الجهود لوقف التصعيد في غزة وتحقيق حل سياسي
