الوكيل الإخباري - أظهرت دراسة تحليلية أعدتها الهيئة المستقلة للانتخاب، حول نتائج انتخابات مجالس المحافظات والبلديات ومجلس أمانة عمان الكبرى 2022، فوز 39 حزبيا معلنا، من بين 128 أفصحوا عن ترشحهم للانتخابات المحلية، في طلبات الترشح التي تقدمت للهيئة لمختلف المواقع.
وتوزعت مقاعد فوز بحسب الدراسة على: 10 مقاعد لرئاسة البلدية و14 لعضوية المجالس البلدية و11 لمجالس المحافظات، و4 في مجلس الأمانة، ولم يعرف توزيعهم على الأحزاب المشاركة بدقة، وفق الهيئة، ليبلغ عدد الأحزاب التي ينتمون إليها 25 من أصل 55 حزبا مرخصا.
واعتمدت الدراسة على نسخة منها، معيار الإفصاح لدى الهيئة في مرحلة الترشح، فيما قد تكشف إحصاءات أخرى، فروقات في هذه الأعداد، وفقا لسجلات وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، ولما رصدته جهات رقابية، منها مركز الحياة راصد، اذ لم يعلن كثير من المترشحين الحزبيين عن انتماءاتهم.
ووفقا للدراسة، فإن 11 فائزا حزبيا (6 ذكور و5 اناث)، حصلوا على مقاعد في مجالس المحافظات بنسبة 3.8 % من مجموع مقاعد المحافظات دون التعيين (289 مقعدا موزعة بين 230 للتنافس و59 للكوتا، دون احتساب 82 مقعد التعيين ضمن إجمالي 371 مقعدا)، مع الإشارة إلى أن فائزا حزبيا واحدا منهم فقط كان تحت سن الـ35 عاما.
أما على مستوى الحزبيين الفائزين بعضوية مجلس أمانة، فبلغوا 4 من مجموع 28 دون التعيين (موزعة بين 22 مقعدا للتنافس و6 مقاعد للكوتا) بنسبة 14 %، دون حسبة الـ14 مقعدا للتعيين ضمن إجمالي 42 مقعدا.
وبشأن الفائزين برئاسة البلديات، فكشفت عن فوز 10 مترشحين حزبيين برئاسة بلديات بنسبة 10 %، ولم يكن بينهم أي فائز تحت سن الـ35 عاما.
وبشأن حصيلة الفائزين الحزبيين لعضوية المجالس البلدية، فسجلت الدراسة فوز 14 منهم بنسبة 1.5 % من المقاعد المخصصة لعضوية المجالس البلدية، وإجماليها 918 مقعدا (718 تنافس و200 للكوتا)، سجل بينهم فائزان تحت سن الـ35 عاما.
(الغد)
-
أخبار متعلقة
-
ولي العهد يزور متحف قصر السلام في العاصمة الكويتية
-
وزير التربية يؤكد ضرورة توفير التجهيزات لإنجاح برنامج التعليم المهني
-
الملكة رانيا تتفقد المسنين الذين تم نقلهم إلى دارات سمير شما بعد حادث الحريق
-
الملك يستقبل وزير الدفاع السعودي في لقاء تناول مستجدات المنطقة
-
الملك يهنئ العاهل البحريني باليوم الوطني لبلاده وذكرى جلوسه على العرش
-
تمديد خدمات مدير ضريبة الدخل
-
بعد استقالته .. سامح الناصر ينفي تعرضه لضغوط أو تدخلات خارجية
-
الأمن ينشر .. كنت خايف في البداية وحالياً بنصح كل مبتلى