55 مدرسة دامجة في لواء قصبة اربد

الوكيل الإخباري-    قال مدير تربية لواء قصبة اربد الدكتور تيسير الجراح ان لواء قصبة اربد يحتوي نحو 55 مدرسة دامجة ريادية .

و أضاف في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا) ان المدارس الدامجة في لواء تنقسم إلى 28 مدرسة تدعمهم منظمات دولية وهي منظمة إنقاذ الطفل ومنظمة "وورلد فيجن الدولية من خلال برنامج تعزيز نظام دعم الالتحاق بالتعليم الابتدائي والثانوي والتعليم للفئات الأكثر احتياجا، و الوكالة الألمانية للتعاون الدولي " و 23 غرفة للصعوبات التعلم وثلاث غرف لإعاقة ذهنية ومدرسة الأمل للصم .

و أشار ان جميع المدارس الحكومية تستقبل طلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة بنسبة 2 بالمئة لكل شعبة ضمن الفئات القابلة للدمج ، لافتا أن الإحصائيات في العام الماضي تشير ان عدد الطلبة المقبولين في المدارس الحكومية من ذوي الاحتياجات الخاصة تجاوزت 400 طالب وطالبة موزعين على مختلف المدارس .

وأضاف ان عدد المعلمين المساندين والمدربين ومؤهلين لذوي الاحتياجات الخاصة في جميع التخصصات في اللواء بلغ 65 معلما ومعلمة، ينقسموا تحت مسمى معلم متعدد التخصصات كالنطق والسمع والعلاج الوظيفي وعلاج الطيف ومعلم مساند تخصصه تربية خاصة و معلم مساند لغرف الإعاقة الذهنية ومعلم لغرف الصعوبات التعليمية ومعلم مساند ضمن المدارس المعتمدة للمنظمات .

وبين الجراح أنَّ وزارة التربية والتعليم أدرجت في خططها الاستراتيجية للتعليم عام 2018 والاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2016 – 2025 أهدافًا تتعلق برفع نسبة التحاق الطلبة ذوي الإعاقة، والنهوض بالتعليم ليشمل جميع الطلبة دون تمييز وإتاحة تعليمٍ نوعيٍ وفعّالٍ يواكب التطور العالمي ، لافتا انه تم ،اخيرا ، تغيير اسم غرف صعوبات التعلم لغرف متعددة الأغراض دامجة، و اسم معلم الصعوبات الى معلم مساند .

و اكد ان مشرفي التربية الخاصة المتخصصين في المديرية والمعلمين المساندين في المدارس يقومون بعمل ورش عمل توعوية ولقاءات فردية وجماعية مع أولياء الأمور والطلبة بهدف رفع الوعي للطلبة العاديين وأقرانهم من ذوي الاحتياجات الخاصة ، لافتا ان المديرية قامت مؤخراً بعمل مسرحية عن قصص نجاح بالتشارك مع مدرسة القادسية الأساسية للبنات و تربية الزرقاء بهدف رفع مستوى الوعي لدى الطلبة.

وعن الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة من قبل الوزارة التربية، قال الجراح ان الوزارة تمنح لكل شخص حسب ما يتوافق مع احتياجاته كالسماعات الطبية والكراسي المتحركة والنظارات الطبية وبدل مواصلات ، مشيرا ان الوزارة تسعى دائماً لتطوير برامجها التربوية والتعليمية وتوفير الكوادر المتخصصة، وإيجاد البنية التحتية المهيأة لجميع الطلاب .