الوكيل الإخباري - اشتكى عدد من حاملي شهادة دبلوم بشرة من صعوبة امتحان مزاولة مهنة فني بشرة الذي عقد مؤخرا بإشراف من وزارة الصحة، إذ تقدم إليه 97 طالبا وطالبة نجح منهم 39 فقط.
اضافة اعلانوقالوا لـ"الوكيل الإخباري"، إن الامتحان انطوى على عدة ملاحظات أبرزها صعوبة الأسئلة التي جاءت فيه وكان واضعها طبيب جلدية ولم يكن فني بشرة مثل الطلبة الذين تقدموا للامتحان حيث اتسمت الأسئلة بالمعلومات الطبية الاستنتاجية ولم تكن مباشرة، وورود أسئلة من خارج المادة المقررة فضلا عن عدم توفر مادة مقررة واحدة وهي تختلف بحسب الأكاديميات التي تدرسها إلى جانب وجود أخطاء في الأسئلة بحسبهم.
وأضافوا أن الامتحان الذي جاء محوسبا ظهرت نتائجه بعد نحو نصف ساعة ولم تظهر العلامات بشكل مباشر فور الانتهاء من الامتحان.
ودعا الطلبة إلى عقد الامتحان أكثر من مرتين كل عام وذلك للتسهيل على الطلبة بالحصول على رخصة المزاولة وعدم الانتظار حتى موعد الامتحان المقبل وذلك لأنهم اجتازوا الشروط اللازمة بالحصول على التدريب في معاهد ومراكز تجميل لمدة سنتين وفق الأنظمة والقوانين المعمول بها.
بدورها أكدت مدير مديرية المهن والمؤسسات الصحية في وزارة الصحة الدكتورة إخلاص أبو جاموس أن نسب النجاح في الامتحان كانت 40% وهي نسبة معقولة للامتحان، في حين كانت نسبة النجاح بالامتحان الشفوي 100%.
وقالت أبو جاموس لـ"الوكيل الإخباري"، إنه تم تشكيل لجنة خاصة للامتحان من وزير الصحة إذ يتم تشكيل لجنة جديدة كل دورة امتحانية، وتضمنت اللجنة وجود طبيبي جلدية الأول ممثل عن نقابة الأطباء والآخر عن وزارة الصحة وفنيي بشرة تعمل في القطاع الخاص بالإضافة إلى صيادلة ودكتور صيدلة وإداريين في وزارة الصحة.
وأوضحت أن الوزارة حددت المواضيع المقررة قبل عقد الامتحان ولا يشترط للمتقدم للامتحان أن يكون قد درس تخصص الجلدية، لافتة إلى أن الوزارة مسؤولة عن وضع الامتحان بحسب المواضيع التي أعلنتها قبل عقد الامتحان وليست مسؤولة عن المواد التي تقررها الأكاديميات وتدرسها للطلبة لديها.
وأشارت أبو جاموس إلى أن المتقدم للامتحان يجب أن يكون حاصلا على شهادة الثانوية العامة في أي تخصص وأن يتدرب لمدة سنتين في مركز عناية للبشرة أو لدى طبيب جلدية بالإضافة إلى دراسته في أكاديمية مرخصة ومعتمدة لدى وزارة الصحة.
وحول عقد الامتحان أكثر من مرتين خلال العام الواحد، بيّنت أنه مع التوجه نحو حوسبة الامتحان وتوفير بنك أسئلة لدى الوزارة فإنه قد يكون هناك توجه لعقده أكثر من مرتين كلما دعت الحاجة إليه.
