-06%20(1).jpg)
الوكيل الإخباري - أكدت رئيسة المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الدكتورة رائدة القطب، أهمية وجود نظام رصد رقمي وطني موحد للأمراض والأوبئة في الأردن، وجمع البيانات والمتغيرات الخاصة بالأمراض والأوبئة في منصة رقمية واحدة.
جاء ذلك خلال لقائها أعضاء فريق التحّول الرقمي من البنك الدولي؛ للتعرّف على بنية أنظمة رصد الصحة العامة في الأردن، والاحتياجات ذات العلاقة بأنظمة الرصد الرقمية الخاصة برصد الأمراض وحالات الطوارئ الصحية والأوبئة.
وأوضحت قطب، وفق بيان للمركز، اليوم الأربعاء، أهمية أن تكون هذه البيانات متاحة لمختلف القطاعات الصحية ذات العلاقة، وخاصة المركز الوطني لمكافحة الأوبئة؛ لتحليلها بشكل علمي وإصدار التوصيات المبنية على الأدلة في الوقت المناسب؛ لمساعدة صانعي القرار على اتخاذ السياسات والإجراءات الفعّالة في الوقت المناسب.
وبينت أهمية وقيمة البيانات والمعلومات المتعلقة برصد الأمراض السارية، بما فيها الأمراض المشتركة مع الحيوان، وغير السارية والأوبئة ووضع الصحة العامة في الأردن بشكل عام للمركز من حيث دقتها ونوعيتها وإتاحتها في الوقت المناسب لفهم أنماط المرض وتقييم الوضع الوبائي في المملكة.
وأشارت إلى أن تعدّد القطاعات الصحية التي تقدّم الخدمات الصحية لجميع المواطنين ومختلف القاطنين على الأرض الأردنية يستدعي التعاون والتنسيق للحصول على جميع المعلومات والبيانات الصحية ذات العلاقة بالأمراض والطوارئ الصحية والأوبئة.
وتأتي زيارة فريق التحّول الرقمي من البنك الدولي، بهدف تحديد المجالات ذات الأولوية لقطاع الصحة الأردني من أجل التحوّل الرقمي لتحسين تقديم الخدمات الصحية وجودة الرعاية، ولتعزيز قدرات المركز في مجال التحوّل الرقمي كجهة رئيسية معنية بالوقاية من التهديدات الصحية والتأهب لها ومكافحتها والحدّ من آثارها وتعزيز الأمن الصحي في المملكة.
وتضمّن اللقاء، الذي حضره الأمين العام للمركز الدكتور محمد اليحيى، ومديرة مديرية الرصد الوبائي الدكتورة منال علي، ومديرة مديرية تكنولوجيا ونظم المعلومات فاطمة حمّاد، عرضا للمجالات الأكثر حيوية، ونقاط الضعف والقوة التي يمكن العمل عليها لتكون ضمن الأولويات في خارطة التحّول الرقمي للقطاع الصحي في الأردن.
كما تضمّن عرضا للمعيقات والتحديات التي تواجهها أنظمة رصد الأمراض السارية وغير السارية والأوبئة في القطاع الصحي الأردني.
