الوكيل الاخباري - تترقب الأسواق نتائج محادثات تحالف "أوبك+" الحاسمة في يونيو، والتي تأتي في وقتٍ تغلف فيه المشهد الاقتصادي العالمي حالة من الضبابية وعدم اليقين، في ضوء معدلات التضخم المرتفعة وتشديد البنوك المركزية سياساتها النقدية مع رفع معدلات الفائدة لكبح جماح التضخم، وفي ظل شبح الركود الذي يُهدد كثيراً من الاقتصادات حول العالم.
وبينما تسعى أوبك+ للمحافظة على استقرار العرض والطلب، وتُركز سياساتها في هذا السياق على آليات السوق، فإنها تضع نصب أعينها مجموعة من العوامل والمعطيات الرئيسية المسيطرة على السوق حالياً وما تعكسه من مؤشرات بخصوص العرض والطلب خلال العام الجاري، بدءاً من معدلات التضخم الواسعة، ومروراً بشبح الركود الذي انزلق فيه بالفعل الاقتصاد الألماني، أكبر اقتصاد أوروبي، ووصولاً إلى تباطؤ الطلب في الصين.
تنعكس تلك المعطيات بشكل مباشر على أسواق النفط وتقديرات حجم الطلب، وبما يؤثر بدوره على استقرار الأسعار، وبالتالي قد تؤثر على القرارات المرتبطة بالإنتاج وسياسات تحالف أوبك+ بناءً، على تقديرات التحالف للوضع الراهن.
-
أخبار متعلقة
-
تراجع احتمالات خفض الفائدة في كانون الأول
-
النفط عالميا يتراجع مع اقتراب محادثات السلام الأوكرانية من التوصل إلى حل
-
انخفاض أسعار الذهب عالميا
-
تقرير عالمي يكشف أعلى الدول مديونية في 2025
-
تراجع الإسترليني بشكل طفيف مقابل الدولار واليورو
-
انخفاض أسعار البن عالميا عقب إلغاء ترامب الرسوم الجمركية على البرازيل
-
الدولار يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي خلال أكثر من شهر
-
أسهم الأسواق الناشئة في آسيا تتجه لأسوأ أسبوع منذ نيسان