الوكيل الاخباري- قد يبدو القول بسقوط هيمنة الدولار كعملة احتياط أسهل من فعله. فعلى الرغم من تفكير بعض البنوك المركزية عالمياً في بدائل للدولار بعد العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا، عقب غزوها لأوكرانيا، إلا أن استبداله يبدو بعيد المنال.
وغذّت هذه الخطوة التكهنات بأن دولاً مثل الصين يمكن أن تضاعف جهودها لفك قيودها عن الأنظمة المالية المقومة بالدولار الأميركي والبحث عن بدائل.
ورغم إشارة عمالقة بنوك الاستثمار العالمية، غولدمان ساكس، وكريدي سويس، إلى المخاوف التي تهدد سيادة الدولار، فإن العثور على بديل سيكون أمراً صعباً للغاية، وفقاً لمديري الأصول براندي واين غلوبال، وجي بي مورغان، حيث أشارت الشركتان إلى أن حجم وقوة أكبر اقتصاد في العالم لا مثيل لهما، ولا تزال سندات الخزانة واحدة من أكثر الطرق أماناً لتخزين الأموال، كما لا يزال الدولار هو المستفيد الأول من التدفقات النقدية الموجهة للأصول المصنّفة كملاذ آمن، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".
من جانبه، قال مؤسس موبيوس كابيتال بارتنرز، مارك موبيوس: "ببساطة، لا توجد خيارات أخرى في هذه المرحلة للدولار"، كما أن "الدولار لا يزال قويا وربما يزداد قوة إذا استمرت التوترات في التصاعد".
-
أخبار متعلقة
-
أسهم "وول ستريت" تتباين في تداولات الأسبوع الماضي و"ناسداك" يواصل الارتفاع
-
رويترز: الليرة السورية ترتفع مقابل الدولار
-
الخزانة الأمريكية: سنواصل العمل على تقليص عائدات روسيا من النفط ولا نستبعد معاقبة بنوك صينية
-
الأسهم الأوروبية تتراجع وتنهي سلسلة مكاسب استمرت 3 أسابيع
-
ارتفاع أسعار الذهب عالميا
-
أسعار النفط تتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع
-
انخفاض الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو
-
تراجع سعر اليوان أمام الدولار