وكتب بوت: "في يناير، أعلن الرئيس ترامب الحرب التجارية على الصين. يؤسفني أن أقول إن الصين - الديكتاتورية المناهضة لأمريكا بلا رحمة - هي المنتصرة. الأدلة لا تقبل الجدل. تتجلى في المؤشرات الاقتصادية: نما الاقتصاد الصيني بمعدل 5.3% في النصف الأول من العام، بينما لم تتجاوز نسبة نمو الاقتصاد الأمريكي 1.25%".
ويرى الكاتب أن ترامب يساهم في تعزيز موقع الصين عبر تقليصاته في مجالات الدبلوماسية والمساعدات الخارجية والاستثمار في الأبحاث العلمية. واعتبر قرار إغلاق إذاعة "صوت أمريكا هدية أخرى لبكين"، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام الصينية الحكومية من إندونيسيا إلى نيجيريا "تملأ الفراغ" الذي تركته الإذاعة الأمريكية.
كما فتح انسحاب ترامب من منظمة الصحة العالمية واليونسكو الباب أمام تعزيز النفوذ الصيني في هذه المنظمات الدولية.
ويؤكد بوت أن "الصين تتفوق بالفعل على الولايات المتحدة في معظم التقنيات المتقدمة، بما فيها البطاريات والألواح الشمسية والمركبات الكهربائية والطائرات المسيرة وأنظمة الاتصالات الضوئية المتطورة وتعلم الآلة والحوسبة الفائقة الأداء".
وخلص الكاتب إلى أن سياسات ترامب في رفع الرسوم الجمركية وتقليص الميزانية وتقييد الهجرة "تضعف أمريكا وتعزز عن غير قصد موقع خصمها الرئيسي".
يذكر أن الصين والولايات المتحدة تخوضان حربا تجارية فعلية اندلعت بعد فرض ترامب رسوما بنسبة 10% على جميع الواردات الصينية في فبراير، ثم رفعه لها إلى 20% في مارس.
-
أخبار متعلقة
-
لماذا منحت "تيسلا" إيلون ماسك أسهماً بقيمة 29 مليار دولار ؟
-
"تايمز أوف إنديا": واردات النفط الروسي إلى الهند مستمرة دون انقطاع
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
شركة بريطانية تعلن عن اكتشاف أكبر حقل للنفط والغاز في البرازيل
-
أسهم اليابان تتراجع بأكبر معدل في 4 أشهر بفعل مخاوف اقتصادية
-
النفط يتراجع مع اتفاق أوبك+ على زيادة الإنتاج في أيلول
-
انخفاض أسعار الذهب عالميا
-
مصر.. زيادة جديدة كبيرة في الدين المحلي للبلاد