السبت 04-05-2024
الوكيل الاخباري
 

كيف تؤثر التوترات في المنطقة على شركات صناعة الأسلحة الأميركية؟

image (1)

الوكيل الإخباري - يواجه قطاع صناعة الدفاع بالولايات المتحدة الأميركية اختباراً صعباً، في ضوء ارتفاع حدة العدوان الصهيوني على غزة، والضغوطات مع تواصل دعم واشنطن العسكري والمالي لتل أبيب.

اضافة اعلان


وبين تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، أن قطاع الدفاع في الولايات المتحدة يعاني من مجموعة من التحديات، جراء الدعم الأميركي لأوكرانيا منذ بداية الحرب مع روسيا .


وفي هذا السياق، يستعد مصنعو الأسلحة الأميركيون لتسريع إمدادات الأسلحة إلى الاحتلال في وقت يتعرضون فيه بالفعل لضغوط لتسليح أوكرانيا وتجديد مخزون البنتاغون المستنزف، وهو تحدٍ يقول محللون إنه سيزيد الضغط على قاعدة صناعية دفاعية ممتدة.


وبحسب التقرير فإنه على النقيض من أوكرانيا، التي تلقت مئات الدبابات والمركبات المدرعة، فإن الاحتلال يسعى في المقام الأول إلى الحصول على الذخائر، مع وجود صواريخ اعتراضية لنظام الدفاع الصاروخي (القبة الحديدية) على رأس قائمة رغباتها، ومن بين احتياجاتها ذخائر جو - أرض دقيقة، وقذائف دبابات من عيار 120 ملم.


لكن مع استمرار الصراع، يقول المحللون إن الاحتلال قد يحتاج إلى نفس النوع من أنظمة الصواريخ الموجهة التي تعاني الآن من نقص في أوكرانيا، بما في ذلك الطائرات المسلحة بدون طيار، بالإضافة إلى قذائف مدفعية عيار 155 ملم.


ويقول المحللون إن حرب أوكرانيا قدمت ما يشبه دعوة للاستيقاظ لصناعة الدفاع الأميركية، التي كانت تقلل من التركيز على إنتاج الأسلحة اللازمة في الحروب البرية التقليدية وتركز أكثر على أنظمة المراقبة والاستطلاع المتقدمة لمكافحة الإرهاب.


وتعرقلت الحاجة إلى التحول بسرعة إلى زيادة الأسلحة التقليدية بسبب نقص الإمدادات والعمالة بعد وباء كورونا.