الوكيل الإخباري -قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن درجات الحرارة المرتفعة التي تجتاح أجزاء كبيرة من نصف الكوكب الشمالي والفيضانات المدمرة الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة التي تعطل حياة وسبل عيش ملايين الأشخاص تؤكد الحاجة الملحة لمزيد من العمل المناخي.
ووفقاً للموقع الرسمي للمنظمة الأممية، شهد شهر حزيران أعلى متوسط درجات الحرارة العالمية على الإطلاق، فيما استمرت موجات الحر حتى أوائل تموز، كما تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات في سقوط عشرات القتلى، وأثرت على حياة ملايين الأشخاص في الولايات المتحدة واليابان والصين والهند.
وقال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بيتيري تالاس، إن أنماط الطقس المتطرفة التي يتكرر حدوثها بشكل متزايد مع تغير المناخ "لها تأثير كبير على صحة الإنسان والنظم الإيكولوجية والاقتصادات والزراعة والطاقة وإمدادات المياه". داعياً إلى تكثيف الجهود لمساعدة المجتمع على التكيف مع "ما أصبح للأسف الوضع الطبيعي الجديد".
وتعد موجات الحر من أكثر الأخطار الطبيعية فتكاً حيث تؤدي إلى وفاة آلاف الأشخاص كل عام.
-
أخبار متعلقة
-
ترامب: حذرت نتنياهو من أي تحرك ضد إيران وأبلغته أن هذا ليس مناسبا
-
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على مجموعات سورية مسؤولة عن العنف في آذار الماضي
-
زيلينسكي يقترح اجتماعا ثلاثيا مع ترامب وبوتين
-
الأمم المتحدة: احتمال تخطي الاحترار 1.5 درجة حتى 2029 هو 70%
-
إيران تشترط اتفاقًا مع واشنطن للسماح بتفتيش منشآتها النووية
-
اليابان تتعهد بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
-
تعذيب بسبب "كلمة مرور".. تفاصيل صادمة في قضية بيتكوين نيويورك
-
الداخلية السعودية: ترحيل ومنع 10 سنوات للمخالفين لأنظمة الحج