جاء القبض في عملية مشتركة بين الشرطة الإسبانية والسلطات الإكوادورية، حيث يُعتقد أن تشافاريا هو زعيم مجموعة "لوس لوبوس" لتهريب المخدرات التي تضم نحو 8 آلاف مقاتل، والتي صنفتها الولايات المتحدة مؤخرا منظمة إرهابية.
وكشف نوبوا أن تشافاريا زور شهادة وفاة في عام 2021 خلال جائحة كوفيد-19، وحصل على هوية جديدة وانتقل إلى إسبانيا، حيث كان "ينسق شحنات المخدرات، ويأمر بالاغتيالات، ويدير عمليات ابتزاز ضد مناجم الذهب في الإكوادور".
يأتي هذا في وقت تشهد فيه الإكوادور، التي كانت تعد من أكثر دول أمريكا الجنوبية استقرارا في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، ارتفاعا حادا في حوادث القتل والجرائم العنيفة.
وقد أصبحت البلاد نقطة عبور رئيسية للكوكايين المنتج في كولومبيا وبيرو المجاورتين، حيث هاجمت عصابات تهريب المخدرات مرشحين رئاسيين ومسؤولين محليين وصحفيين في صراعها للسيطرة على الموانئ والمدن الساحلية.
ويصوت الإكوادوريون حاليا في استفتاء من أربعة أجزاء، يشمل مسألة تعديل دستور البلاد للسماح للدول الأجنبية بإقامة قواعد عسكرية في الإكوادور لمكافحة الجريمة، في خطوة تعتبر جزءا من الجهود لمواجهة التحديات الأمنية المتصاعدة.
-
أخبار متعلقة
-
اليابان تدعو مواطنيها في الصين إلى الحذر مع تفاقم الأزمة الدبلوماسية
-
انتخاب وتعيين أعضاء لجان أممية
-
ولي العهد السعودي يبدأ زيارة رسمية إلى أميركا
-
ترامب: الصين بنت جيشها بأموال الولايات المتحدة
-
قتيلان بانزلاق تربة في شمال إيطاليا
-
وزير الخارجية الأميركي: قرار مجلس الأمن إنجاز تاريخي
-
ترامب: لا أستبعد أي سيناريوهات بشأن فنزويلا
-
إعلام إسرائيلي: تل أبيب تشترط السلام الشامل مع دمشق للانسحاب
