وأضافت فيزر في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية نشرت اليوم الأحد: "بحسب ما ينص عليه قانوننا، سيقوم المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بمراجعة وإلغاء منح الحماية إذا لم يعد الأشخاص بحاجة إلى هذه الحماية في ألمانيا بسبب استقرار الوضع في سوريا".
وأوضحت أن هذا الأمر سينطبق على أولئك الذين ليس لديهم حق البقاء لأسباب أخرى مثل العمل أو التعليم، والذين لا يعودون طوعا إلى سوريا.
وأكدت على أن وزارتا الخارجية والداخلية الألمانية تعملان معا للحصول على صورة أوضح عن الوضع في سوريا بعد سقوط النظام السابق.
وقالت فيزر: "نركز بشكل خاص على قضايا الأمن"، مشيرة إلى أن الحكومة الألمانية تنسق عن كثب مع الشركاء الأوروبيين والدوليين.
وتابعت: "يجب السماح لأولئك الذين اندمجوا بشكل جيد، ولديهم وظائف، وتعلموا اللغة الألمانية، ووجدوا وطنا جديدا هنا بالبقاء في ألمانيا".
وبحسب بيانات وزارة الداخلية، يعيش حاليا حوالي 975 ألف سوري في ألمانيا، معظمهم وصلوا بعد عام 2015 بسبب الحرب الأهلية السورية. وأكثر من 300 ألف منهم لديهم وضع حماية فرعية، حيث تم قبولهم ليس بسبب الاضطهاد الفردي ولكن بسبب الحرب الأهلية في وطنهم.
ومؤخرا، قرر المكتب الاتحادي للهجرة في ألمانيا تعليق اتخاذ قرارات بشأن طلبات اللجوء لمواطني سوريا بشكل مؤقت.
-
أخبار متعلقة
-
ماكرون: القدرة على التعاون مع الصين لإنهاء الحرب في أوكرانيا أمر حاسم
-
الناتو: التزامات الحلف تتجاوز 4 مليارات دولار لدعم أوكرانيا
-
ترامب: بوتين يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا
-
ترامب يكشف موقفه بشأن ترشحه لولاية ثالثة
-
قلق أممي إزاء انتهاكات إسرائيل لاتفاق فض الاشتباك في الجولان
-
"الناتو": الحلف يواجه مخاطر حقيقية ودائمة ويعزز دعمه لأوكرانيا
-
قمة خليجية في المنامة لبحث العمل الخليجي المشترك
-
ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات إندونيسيا إلى 800
