الوكيل الإخباري- شهد لبنان خلال الفترة الماضية حوادث سرقة غريبة من نوعها، وسط أزمة اقتصادية تعد الأسوأ في تاريخ البلاد الحديث. وكان آخرها تعرض مدرسة رسمية للسرقة عبر الكسر والخلع.
وحسب صحيفة "الأخبار" اللبنانية، لم يتمكن 250 طالبا وطالبة من أبناء بلدة دبعال في صور (جنوب البلاد) والقرى المجاورة من الدخول إلى صفوف مدرسة دبعال الرسمية، صباح اليوم، بعد تعرضها للسرقة بواسطة الكسر والخلع.
وأفاد مدير المدرسة، ابراهيم سرور، بأن "حجم التخريب والتكسير والسرقة كبير، ولذلك اضطررنا لتعطيل الدراسة اليوم بانتظار وصول القوى الأمنية والأدلّة الجنائية لإجراء التحقيق اللازم"، مشيرا إلى أن "السارقين استغلوا عطلة نهاية الأسبوع وبُعد المدرسة عن المنازل السكنية فدخلوا من إحدى نوافذ المختبر العلمي بواسطة الكسر والخلع وسرقوا 13 جهاز كمبيوتر محمول وأربعة أجهزة تلفزيون لصفوف الروضات".
وأضاف: "كسروا كاميرات المراقبة وجهاز تخزين المعلومات وحاولوا سرقة اسطوانات غاز وشاشة تلفزيون كبيرة وحقيبة كبيرة مليئة بمواد التنظيف، لكنهم لم يتمكنوا من حملها فتركوها في أرض الملعب بسبب ارتفاع سور المدرسة".
-
أخبار متعلقة
-
البرد القارس يودي بحياة 9 مهاجرين قرب الحدود المغربية الجزائرية
-
إيران تهاجم غروسي: تكراره للاتهامات لا يغير الواقع
-
أكثر من نصف الألمان يخافون التعبير عن آرائهم
-
شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على بلدة ياطر جنوب لبنان
-
رئيس الوزراء الأسترالي: إطلاق النار في شاطئ بونداي "صادم ومقلق"
-
وزير الخارجية الإسرائيلي يدين أحداث شاطئ بونداي
-
10 قتلى وجرحى بحادثة إطلاق نار في مدينة سيدني الأسترالية
-
فرانس برس: منفذ هجوم تدمر كان عنصرًا في الأمن العام السوري
