وأكد نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور هاني اخو الرشيدة خلال المؤتمر الذي شارك فيه عدد من أعضاء مجلسي الأعيان والنواب وأعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة، سعي الجامعة لاحتضان العديد من الأنشطة التي تعنى بالوعي الشبابي والمشاركة السياسية.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد عليمات إن عملية التحديث السياسي التي يوليها جلالة الملك جل اهتمامه هي منارة للتنوير الفكري والوعي الوطني، مؤكدا أهمية تعزيز ثقافة المشاركة السياسية لدى الشباب، وربط التعليم بالمواطنة من خلال تشجيع الطلبة على الحوار والانفتاح السياسي وبما يعزز من قدراتهم على التفكير النقدي والمشاركة الواعية في بناء مستقبل الأردن.
وأشار رئيس مبادرة "يلا نشارك يلا نتحزب" سيف الإسلام بني مصطفى إلى أهمية ترسيخ التحديث السياسي بين الشباب الجامعي، والانتقال بهم ليكونوا لاعبين رئيسيين في الحياة السياسية من خلال المشاركة في الحياة السياسية، مؤكداً أن المشروع السياسي يُشكل حاضنة لمعالجة التحديات الاقتصادية وعلى رأسها الفقر والبطالة.
وفي الجلسة الأولى بعنوان "رؤى التحديث في سياق التطوير الشامل للمسارات السياسية والاقتصادية والإدارية" تحدث الوزير الأسبق واستاذ العلوم السياسية الدكتور امين المشاقبة ورئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية محمد المحارمة.
وقال المشاقبة، ان التحديث هو الانتقال بالمجتمع من حالة تقليدية إلى حالة لها عناصر وجوانب سياسية واجتماعية واقتصادية، مشيراً إلى أهمية انغماس الشباب في القضايا الوطنية باعتبارهم قادة المستقبل.
وبين رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية النائب محمد المحارمة أن الشباب هم معول البناء الوطني كونهم الشريحة الأكبر في المجتمع، مؤكدا ضرورة ترسيخ القناعة بأهمية إشراكهم بالعمل الحزبي.
وفي الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان "الأحزاب السياسية والكتل البرلمانية الحزبية.. رؤية وتحديات وتطلعات" أشار النائب السابق رائد الخزاعلة الى تطور الحياة السياسية في الأردن على مدى مئة عام الماضية والتحول الديمقراطي للحياة البرلمانية، لافتا الى أهمية إشراك الشباب في الحياة السياسية ومراقبة البرلمان والتشريعات التي تصدر عنه.
وتحدث عضو مجلس الأعيان الأسبق الشيخ طلال الماضي عن الكتل البرلمانية والتفكير الجديد للمرحلة السياسية من خلال قيادة الحياة العملية من قبل الشباب والخروج من النطاق الاجتماعي التقليدي إلى البرامجية وإحياء منظومة القيم المجتمعية، ونقل أثر العلم كمنظومة أخلاقية من الجامعات إلى المجتمعات.
وتحدث عضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية الدكتور جمال الرقاد عن الفرص الحقيقية للتحديث السياسي، مشيرا إلى أن الكرة اليوم في مرمى الشباب ولا عودة عن التحديث السياسي.
وأشار نائب أمين عام الحزب الوطني الإسلامي الدكتور محمد السرحان إلى الأحزاب كبوابات لعبور إلى مجلسي الأعيان والنواب، باعتبارها منابر للمساءلة والعمل السياسي.
وشهد المؤتمر الذي أقيم على مدار يومين نقاشاً موسعاً مع الحضور والطلبة، تخللته أسئلة واستفسارات حول سبل تطوير المشاركة السياسية، أجاب عنها المتحدثون، مؤكدين أهمية الشباب في رسم ملامح المستقبل السياسي للأردن.
-
أخبار متعلقة
-
248 ألف عائلة تحصل على معونة الشتاء من وزارة التنمية
-
اتحاد العمال يرحب بالحوار الوطني حول تعديلات قانون الضمان المقترحة
-
إطلاق برنامج تعزيز السياسات الثقافية والابداعية
-
لجنة تطوير السياحة بالطفيلة تناقش خطتها
-
الاجتماع 114 للمجلس التنفيذي لاتحاد إذاعات الدول العربية ينعقد بتونس
-
نقيب أصحاب مكاتب استقدام العاملات ينتقد قرار "الفحص الطبي لمرة واحدة"
-
حوارية حول الالتزامات الوطنية للقمة العالمية للإعاقة
-
جائزة "الحسن للشباب" تعقد اجتماعها التنسيقي الثاني
