الوكيل الاخباري - لا يزال مصير المعتقلين السياسيين الذين حضروا جلسة المحاكمة الأخيرة التي توفي فيها الرئيس محمد مرسي غامضا، وفق شهادات بعض الأهالي والحقوقيين.اضافة اعلان
وتعرض مرسي الاثنين الماضي لأزمة قلبية حادة أثناء جلسة محاكمة توفي على إثرها، وفق ما أعلنته النيابة العامة في بيان مقتضب، بينما شككت جماعة الإخوان المسلمين في تلك الرواية، مؤكدة أن مرسي تعرض للاغتيال.
ويخشى أهالي هؤلاء المعتقلين على حياتهم، خصوصا أنهم لم يعادوا إلى السجن، كما أن ثلاثة منهم تعرضوا للإغماء أيضا خلال الجلسة التي لم تتكشف جميع كواليسها بعد.
وكان مقررا استكمال جلسات المحاكمة يوم الثلاثاء الماضي، إلا أن الأجهزة الأمنية أبلغت السلطات القضائية بتعذُّر إحضار المتهمين لدواعٍ أمنية، وهو ما دعا المحكمة إلى تأجيل النظر في القضية المتعلقة بالتخابر مع حركة حماس الفلسطينية، إلى جلسة 29 يونيو/حزيران الجاري، وهو ما أثار شكوك الأهالي حول مصير أبنائهم.
استنكار
واستنكر مدير منظمة "كوميتي فور جستس" أحمد مفرح هذا الغموض الذي يكتنف مصير هؤلاء المعتقلين السياسيين، خاصة أن ذلك ينضاف إلى غموض آخر حول ملابسات وفاة مرسي.
وأوضح مفرح في حديثه لموقع "الجزيرة نت" أن المعتقلين لم يرجعوا إلى محبسهم منذ الاثنين الماضي، ولا يُعرف عنهم شيء سوى أن هناك ثلاثة من المحتجزين تعرضوا لحالات إغماء (تحفظ على ذكر اسمهم)، معتبرا ذلك نوعا من أنواع الاعتقال والاحتجاز التعسفي من خلال عزلهم عن العالم الخارجي.
وتضم القضية 23 معتقلا من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، أبرزهم المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع، ونائبه الأول المهندس خيرت الشاطر، ورئيس مجلس النواب السابق الدكتور محمد سعد الكتاتني، والقيادي بالجماعة وأحد رموز ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 الدكتور محمد البلتاجي.
قلق الأهالي
وأكدت سارة نجلة خيرت الشاطر أن المعتقلين ما زالوا ممنوعين من الزيارة حتى الآن، ولم يتسن لأسرتها الاطمئنان على والدها وأخيها.
بدورها قالت آلاء نجلة عضو مكتب الإرشاد محيي الدين حامد على صفحتها بموقع فيسبوك إن "الزيارة ممنوعة عن المعتقلين في سجن ملحق مزرعة طرة -الذي كان فيه الرئيس مرسي- منذ سنتين ونصف، وبعض المعتقلين منذ ثلاث سنوات".
وأضافت أن "السجن فيه تسعة معتقلين منهم خمسة حضروا الجلسة الأخيرة التي توفي فيها الرئيس مرسي، وانقطعت الأخبار عنهم من يومها بعد كلام المحامين عن إغماءات. والمعتقلون هم: والدي محيي الدين حامد، ومحمد بديع، وسعد الكتاتني، ومحمود أبو زيد، ومحسن راضي، وباسم عودة، ويسري عنتر، والشيخ حازم أبو إسماعيل، والمستشار أحمد سليمان".
ويشكو المعتقلون في سجن طرة الشديد الحراسة المعروف إعلاميا باسم "سجن العقرب" (جنوبي القاهرة) -وأغلبهم قيادات الصف الأول في جماعة الإخوان المسلمين- من أوضاع الاحتجاز وسوء المعاملة والإهمال الطبي.
وبخلاف الرئيس الراحل محمد مرسي، توفي عدد كبير من قيادات وأعضاء الإخوان داخل محبسهم، أبرزهم المرشد العام السابق للجماعة محمد مهدي عاكف في سبتمبر/أيلول 2017.
وكالات
اظهار أخبار متعلقة
وتعرض مرسي الاثنين الماضي لأزمة قلبية حادة أثناء جلسة محاكمة توفي على إثرها، وفق ما أعلنته النيابة العامة في بيان مقتضب، بينما شككت جماعة الإخوان المسلمين في تلك الرواية، مؤكدة أن مرسي تعرض للاغتيال.
ويخشى أهالي هؤلاء المعتقلين على حياتهم، خصوصا أنهم لم يعادوا إلى السجن، كما أن ثلاثة منهم تعرضوا للإغماء أيضا خلال الجلسة التي لم تتكشف جميع كواليسها بعد.
وكان مقررا استكمال جلسات المحاكمة يوم الثلاثاء الماضي، إلا أن الأجهزة الأمنية أبلغت السلطات القضائية بتعذُّر إحضار المتهمين لدواعٍ أمنية، وهو ما دعا المحكمة إلى تأجيل النظر في القضية المتعلقة بالتخابر مع حركة حماس الفلسطينية، إلى جلسة 29 يونيو/حزيران الجاري، وهو ما أثار شكوك الأهالي حول مصير أبنائهم.
استنكار
واستنكر مدير منظمة "كوميتي فور جستس" أحمد مفرح هذا الغموض الذي يكتنف مصير هؤلاء المعتقلين السياسيين، خاصة أن ذلك ينضاف إلى غموض آخر حول ملابسات وفاة مرسي.
وأوضح مفرح في حديثه لموقع "الجزيرة نت" أن المعتقلين لم يرجعوا إلى محبسهم منذ الاثنين الماضي، ولا يُعرف عنهم شيء سوى أن هناك ثلاثة من المحتجزين تعرضوا لحالات إغماء (تحفظ على ذكر اسمهم)، معتبرا ذلك نوعا من أنواع الاعتقال والاحتجاز التعسفي من خلال عزلهم عن العالم الخارجي.
وتضم القضية 23 معتقلا من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، أبرزهم المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع، ونائبه الأول المهندس خيرت الشاطر، ورئيس مجلس النواب السابق الدكتور محمد سعد الكتاتني، والقيادي بالجماعة وأحد رموز ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 الدكتور محمد البلتاجي.
قلق الأهالي
وأكدت سارة نجلة خيرت الشاطر أن المعتقلين ما زالوا ممنوعين من الزيارة حتى الآن، ولم يتسن لأسرتها الاطمئنان على والدها وأخيها.
بدورها قالت آلاء نجلة عضو مكتب الإرشاد محيي الدين حامد على صفحتها بموقع فيسبوك إن "الزيارة ممنوعة عن المعتقلين في سجن ملحق مزرعة طرة -الذي كان فيه الرئيس مرسي- منذ سنتين ونصف، وبعض المعتقلين منذ ثلاث سنوات".
وأضافت أن "السجن فيه تسعة معتقلين منهم خمسة حضروا الجلسة الأخيرة التي توفي فيها الرئيس مرسي، وانقطعت الأخبار عنهم من يومها بعد كلام المحامين عن إغماءات. والمعتقلون هم: والدي محيي الدين حامد، ومحمد بديع، وسعد الكتاتني، ومحمود أبو زيد، ومحسن راضي، وباسم عودة، ويسري عنتر، والشيخ حازم أبو إسماعيل، والمستشار أحمد سليمان".
ويشكو المعتقلون في سجن طرة الشديد الحراسة المعروف إعلاميا باسم "سجن العقرب" (جنوبي القاهرة) -وأغلبهم قيادات الصف الأول في جماعة الإخوان المسلمين- من أوضاع الاحتجاز وسوء المعاملة والإهمال الطبي.
وبخلاف الرئيس الراحل محمد مرسي، توفي عدد كبير من قيادات وأعضاء الإخوان داخل محبسهم، أبرزهم المرشد العام السابق للجماعة محمد مهدي عاكف في سبتمبر/أيلول 2017.
وكالات
-
أخبار متعلقة
-
الشرع: ندرس رفع الرواتب بنسبة 400% في سوريا
-
بريطانيا تجري اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام السورية
-
الكشف عن موعد اصدار العملة الجديدة في سوريا
-
دعوة أممية لرفع العقوبات عن سوريا
-
قطر تعيد فتح سفارتها في سوريا
-
إسرائيل توافق على خطة لتوسيع المستوطنات في الجولان
-
نتنياهو يطلب تعتيما إعلاميا على مفاوضات الأسرى
-
إسرائيل تغلق سفارتها في أيرلندا