وقالت الوزارة في بيان إن “هذا المؤتمر الوزاري سيجمع الدول الشريكة للبنان والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع المدني”.
وكان الرئيس الفرنسي أعلن السبت عزمه على عقد هذا المؤتمر، لكن من دون تحديد موعد له.
وأضافت الوزارة أن المؤتمر يهدف “إلى تعبئة المجتمع الدولي للاستجابة لحاجات الحماية والإغاثة الطارئة لشعب لبنان وتحديد سبل دعم المؤسسات اللبنانية، ولا سيما القوات المسلحة اللبنانية الضامنة للاستقرار الداخلي في البلاد”.
وأكدت الوزارة أنّه “في مواجهة أزمة سياسية وإنسانية خطرة وعميقة، ستذكّر فرنسا من خلال هذا المؤتمر بالحاجة الملحّة لوقف الأعمال القتالية والتوصل إلى حل دبلوماسي يستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 والسماح بالعودة الآمنة للنازحين في كل من إسرائيل ولبنان إلى ديارهم”.
وأضافت أن انتخاب رئيس للبنان هو “الخطوة الأولى لعودة انتظام المؤسسات السياسية”.
وخلال جلسة مساءلة في مجلس الشيوخ الأربعاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو: “نحن نشجّع القادة السياسيين اللبنانيين على تحمّل مسؤولياتهم لوضع البلاد على المسار الصحيح”.
وشدّد بارو على أنه “لكي يحافظ لبنان على وحدته ولكي يحافظ لبنان على استقراره، لا بدّ أن يكون للبنان رئيس”.
كما أشار الوزير الفرنسي إلى أنه في حال توسّع النزاع الراهن إلى حرب إقليمية “فهذا أمر يعنينا جميعا، هو يعني كل الفرنسيات وكل الفرنسيين”.
وأوضح أن تداعيات مثل هكذا نزاع إقليمي ستؤثر على “أسعار البنزين والغاز، والتهديد الإرهابي، ومسألة الهجرة”، مشيرا إلى أن هذه التداعيات تحدث اليوم لكن “بصورة جزئية”.
وشدّد بارو على أن فرنسا تبذل قصارى جهدها “للعمل من خلال القنوات الدبلوماسية حتى يتوقف إطلاق النار وتتوقف المعاناة ويستعيد لبنان، بوحدة أراضيه وسيادته، هويته الحقيقية”.
وكالات
-
أخبار متعلقة
-
بعد توقفه من روسيا.. هذه الدولة تستعد لتوريد القمح إلى سوريا
-
الجولاني: الأكراد جزء من الوطن وشركاء في سوريا القادمة
-
ما هو مصير الأسد وعائلته؟
-
خلال أقل من 5 ساعات.. أكثر من 60 ضربة إسرائيلية على سوريا
-
الدفاع الروسية: إسقاط 5 مسيرات أوكرانية فوق مناطق روسية
-
وكالة تكشف ما أبلغه الأسد لطهران بخصوص أنقرة قبل أيام من إزاحته
-
وزير الإعلام اليمني: لن نبقى بمعزل عن التطورات الإقليمية
-
الداخلية التركية: أكثر من 1800 لاجئ سوري عادوا من تركيا إلى بلادهم