الوكيل الإخباري - أثار الطفل الليبي "مفتاح جاد الله فرجيني" موجة تعاطف غير مسبوقة، بعدما ظهر في مقطع فيديو، وهو يروي قصته الحزينة، عن فقدان كافة أفراد عائلته، في السيّول المدمرّة، التي ضربت مدينة درنة، وبقائه وحيدا على قيد الحياة.
وسرد الطفل مفتاح هول الكارثة التي تعرّض بها، وقال إنهم فوجئوا بمياه السيول تقتحم منزلهم، حيث كسرت الأبواب وحطمت كل شيء، فهرع إلى بيت عمّه في الطابق الأعلى، لكن اعترضته موجة كبيرة فصارعها حتى وصل إلى سطح المبنى، لكن موجة أخرى أسقطته أرضا، وتمكن مجدداً، من الصعود إلى الأعلى.
وظهر الطفل في المقطع متأثراً وهو يحبس دموعه، وذكر أنه عاد إلى منزله بعد نهاية السيول ونادى على أمه لكنها لم ترد، كما أنه لم يجد أحداً في منزلهم، ليكتشف أنه فقد كافة أفراد عائلته المكونة من والدته وإخوته الأربعة وخالته وأبنائها، وبقي وحيدا دون سند.
ومازال الطفل ينتظر العثور على جثث أحبائه، وسط آلاف القتلى والمفقودين، الذين تجد فرق الإنقاذ صعوبة في الوصول إليها بعد 7 أيام من الكارثة.
صارع السيل وحيدا قذفه ورفعه ووضعه وارجعه الى بيته فلم يجد لا امه ولا اخوته الطفل مفتاح الفرجاني من منطقة الوردية التي لم تعد وردية #درنة— Abu Mahmoud (@zaeem16064429) September 16, 2023
انا لله وانا اليه راجعون ونسأل الله ان يخلف لك خيرا يامفتاح في مصيبتك#انقذوا_الشرق_الليبي#ليبيا_تستغيث pic.twitter.com/W1TAPsPfbj
-
أخبار متعلقة
-
الدفاع الروسية: إسقاط 5 مسيرات أوكرانية فوق مناطق روسية
-
وكالة تكشف ما أبلغه الأسد لطهران بخصوص أنقرة قبل أيام من إزاحته
-
وزير الإعلام اليمني: لن نبقى بمعزل عن التطورات الإقليمية
-
الداخلية التركية: أكثر من 1800 لاجئ سوري عادوا من تركيا إلى بلادهم
-
غارات إسرائيلية جديدة بمحيط العاصمة دمشق
-
حكومة سوريا المؤقتة تخاطب مجلس الأمن لوقف الهجمات الإسرائيلية
-
تفاصيل جديدة عن حياة أحمد الشرع قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا
-
مقتل 4 أشخاص بإطلاق نار في فرنسا