الوكيل الإخباري - قدمت عضو الكونغرس الأمريكي مارغوري تايلور غرين ستة تعديلات تهدف إلى وقف المساعدة لأوكرانيا وانسحاب الولايات المتحدة من حلف "الناتو".
وقالت البرلمانية خلال جلسة استماع للجنة قواعد مجلس النواب بشأن قانون تفويض الدفاع الوطني:"لقد قدمت ستة تعديلات، وأود أن أطلب من لجنة القواعد النظر فيها. يحظر التعديل 103 التمويل الأوكراني حتى يتم التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع. يحظر تعديلي تقديم الأموال إلى أوكرانيا حتى يشهد الرئيس للكونغرس أنه تم التوصل إلى حل دبلوماسي للحرب.. أدى قرار الرئيس بايدن بإرسال أسلحة ومساعدات بمليارات الدولارات إلى أوكرانيا إلى إشراك الولايات المتحدة في حرب بالوكالة مع روسيا لا يمكننا تحملها وتعريض جميع جهود السلام للخطر".
وأضافت أنه "بدلا من تمويل حرب لا نهاية لها في الخارج، يجب على الولايات المتحدة أن تسعى إلى إنهاء سلمي للصراع، والذي من شأنه أن ينقذ الأرواح".
وتابعت قائلة: "تعديلي يعيد تركيز سياستنا وأولوياتنا الدفاعية الوطنية على مبدأ أمريكا أولا.. يجب ألا تتعاون الولايات المتحدة مع حكومة أوكرانيا لإنشاء أي مركز في أوكرانيا، بغض النظر عن الغرض.. يجب ألا نضيع الوقت والموارد وأن لا نضع شعب أوكرانيا فوق مصلحة المواطنين الأمريكيين وقدامى المحاربين الأمريكيين. نحن في المقام الأول من بحاجة للمساعدة".
كما انتقدت تايلور جرين الناتو، قائلة إن التحالف "ليس شريكا موثوقا به".
وقالت : "إن الولايات المتحدة تمول دول الناتو وتعد بالدفاع عنها منذ عقود وتدفع أكثر من نصيبها العادل.. يمكن لدول أوروبا الغربية، بل ويجب عليها، زيادة مساهماتها المالية لضمان أمن الناتو. وبدلا من ذلك، فهم مدينون بالكامل ويجب أن يسددوا لدافعي الضرائب الأمريكيون الفاتورة".
وأضافت: "أوكرانيا ليست الدولة 51 للولايات المتحدة الأمريكية. التعديل رقم 6 يوجه الرئيس بسحب الولايات المتحدة من الناتو. تعديلي سيوجه الرئيس الانسحاب من الناتو. إنهم ليسوا شريكا موثوقا به".
-
أخبار متعلقة
-
إسرائيل توافق على خطة لتوسيع المستوطنات في الجولان
-
نتنياهو يطلب تعتيما إعلاميا على مفاوضات الأسرى
-
إسرائيل تغلق سفارتها في أيرلندا
-
تركيا تقدم عرضا "عسكريا" للإدارة السورية الجديدة
-
تقرير جديد يتحدث عن حجم ثروة عائلة الأسد ومن يعمل لحسابهم
-
بعد توقفه من روسيا.. هذه الدولة تستعد لتوريد القمح إلى سوريا
-
الجولاني: الأكراد جزء من الوطن وشركاء في سوريا القادمة
-
ما هو مصير الأسد وعائلته؟