الوكيل الإخباري - قدم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اقتراحا لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يقوم على أساس "دولتين"، ولكنه يتضمن شروطا صارمة أعلن الفلسطينيون على الفور رفضهم لها.
وتتطرق خطة ترامب التي وصفت بأنها "السلام من أجل الرخاء" للقضايا الجوهرية للصراع الذي أعاق صنع السلام على مدى عقود مثل الحدود واللاجئين والأمن ووضع القدس والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وفيما يلي بعض النقاط البارزة لتلك القضايا
دولتان
تقضي خطة ترامب بوضع إطار زمني مدته 4 سنوات لقيام دولة فلسطينية على أن يوافق الفلسطينيون أولا على وقف الهجمات التي تقوم بها حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
ويتعين على الفلسطينيين إنشاء مؤسسات للحكم من أجل إقامة دولتهم والتي من المرجح أن تكون مماثلة للسلطة الفلسطينية الحالية، التي تمارس حكما ذاتيا محدودا على أجزاء من الضفة الغربية.
وسيتم ربط الضفة الغربية وقطاع غزة اللذين يفصل بينهما 40 كيلومترا عبر نفق.، وستقام العاصمة الفلسطينية عبر عدة بلدات على حدود القدس الشرقية، وستكون القدس "العاصمة غير المقسمة" لـ"إسرائيل".
وستشمل الدولة الفلسطينية قطاعات من الأرض في الضفة الغربية وقطاع غزة الواقع على ساحل البحر المتوسط وقطاعين ممتدين من الأراضي في صحراء النقب بجنوب إسرائيل.
الأمن
ستحتفظ إسرائيل "بالمسؤولية الشاملة عن الأمن للدولة الفلسطينية" بما في ذلك المعابر الحدودية الدولية لدولة فلسطين، في حين أن التقسيم والتخطيط في المناطق الحدودية بين إسرائيل وفلسطين "سيخضع للمسؤولية الأمنية الشاملة لدولة إسرائيل".
وستحتفظ إسرائيل بالسيطرة على "المجال الجوي والطيف الكهرومغناطيسي غربي نهر الأردن".
ولن يتم السماح للدولة الفلسطينية بتشكيل جيش أو إبرام اتفاقات أمنية أو مخابراتية مع أي دولة أو منظمة يمكن أن تؤثر بالسلب على أمن إسرائيل.
وستحتفظ إسرائيل بالحق في "الدخول" إلى دولة فلسطين للتأكد من أن "تظل منزوعة السلاح ولا تمثل تهديدا".
الحدود والموانئ
تقضي خطة ترامب بوضع غور الأردن الذي يمثل نحو 30 بالمئة من الضفة الغربية المحتلة تحت السيطرة الإسرائيلية، وسيصبح غور الأردن، الذي يفصل الضفة الغربية عن الأردن جزءا من حدود إسرائيل الشرقية.
وسيتم السماح للدولة الفلسطينية باستخدام مينائي حيفا وأسدود الإسرائيليين على البحر المتوسط، كما تقترح الخطة إقامة "جزيرة صناعية" قبالة ساحل غزة تخدم ميناء ومطارا فلسطينيين.
مستوطنات وتبادل للأراضي
سيكون لإسرائيل حرية ضم مستوطناتها في الضفة الغربية ولن تضطر لإزالة أي منها، ويعتبر الفلسطينيون ومعظم دول العالم المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي وهو موقف تعارضه إسرائيل والولايات المتحدة.
وتثير الخطة إمكانية ضم عدة تجمعات لعرب إسرائيل على امتداد حدود الضفة الغربية إلى الدولة الفلسطينية.
القدس
ستكون القدس العاصمة "السيادية" و "غير المقسمة" لإسرائيل، وستقام العاصمة الفلسطينية في منطقة التوسع الحضري إلى شمال وشرق الحاجز الأمني الذي شيدته إسرائيل عبر القدس الشرقية منذ أكثر من 10 سنوات خلال الانتفاضة الفلسطينية الأخيرة.
ويرفض الفلسطينيون أي اقتراح لا يتضمن إقامة عاصمة لهم في كل القدس الشرقية، والتي تضم المدينة القديمة وأماكن عديدة مقدسة للمسلمين واليهود والمسيحيين، فيما سيكون الجدار "بمثابة حدود بين عاصمتي الجانبين".
ويمكن للفلسطينيين الذين يعيشون على الجانب الإسرائيلي من الجدار أن يصبحوا مواطنين بدولة إسرائيل أو دولة فلسطين أو أن يحتفظوا بدلا من ذلك "بإقامة دائمة" في إسرائيل، أما بالنسبة للوضع الراهن للحرم القدسي فإنه "يجب أن يستمر كما هو"، كما سيحتفظ الأردن بدوره في الإشراف على الحرم.
المصدر: سكاي نيوز
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
تركيا: أقنعنا روسيا وإيران بعدم التدخل عسكريا لدعم الأسد
-
تفاصيل تكشف لأول مرة عن الخطة المُحكمة لإسقاط الأسد
-
الكرملين: روسيا لا تسعى إلى هدنة بل إلى سلام دائم في أوكرانيا
-
مصانع الكبتاغون على مرأى الجميع بعد انهيار نظام الأسد
-
روسيا تتجه لسحب قواتها العسكرية من سوريا - صور
-
روسيا تعلق إمدادات القمح لسوريا بسبب مشاكل تتعلق بالدفع
-
النمسا تعرض على اللاجئين السوريين "1000 يورو" للرحيل
-
محمد البشير .. أول رئيس وزراء يلقي خطبة الجمعة في سوريا - صور