الوكيل الاخباري- كشف مسؤول في قوة إنفاذ القانون بالولايات المتحدة، الأربعاء، عن تفاصيل جديدة تخص الهجوم الدامي على مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس، الذي أسفر عن مقتل 21 شخصا.
وذكر الليفتنانت كريستوفر أوليفاريز، مسؤول إدارة السلامة العامة، لشبكة "سي إن إن" الأميركية أن كل الضحايا كانوا طلابا في الصف الرابع في مدرسة روب الابتدائية في يوفالدي، والتي تبعد حوالي 135 كيلومترا غربي سان أنطونيو.
ولقي 19 طفلا ومعلمين اثنين حتفهم في إطلاق النار الذي وقع الثلاثاء.
وأعلن حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت عن هوية المهاجم، ويدعى سلفادور راموس (18 عاما)، وقال إنه من سكان يوفالدي.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن المهاجم الذي قتل 19 طفلا في مدرسة ابتدائية في تكساس عانى من التنمر في المدرسة الثانوية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وأثناء ممارسته ألعاب الفيديو بسبب مشاكل في النطق ولكنته، كما ترك منزل والدته بسبب تناولها المخدرات.
ويُغرق هذا الهجوم الولايات المتحدة مرة جديدة في مآسي عمليات إطلاق النار في الأوساط التعليمية مع ما يرافق ذلك من مشاهد مروّعة لتلامذة تحت تأثير الصدمة تعمل قوات الأمن على إجلائهم ولأهالٍ مذعورين يسألون عن أبنائهم.
وعملية إطلاق النار التي أوقعت داخل مدرسة أكبر عدد من القتلى في السنوات الأخيرة تعود إلى 2018، حين قُتل 17 شخصاً برصاص طالب سابق أطلق النار في ثانوية بولاية في باركلاند بفلوريدا.
-
أخبار متعلقة
-
العراق يصنّف حزب الله اللبناني والحوثيين جماعات إرهابية ويجمّد أموالهم
-
بوتين يزور الهند لإجراء محادثات في مجالي الدفاع والتجارة
-
ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي يزورون دمشق
-
ماكرون: القدرة على التعاون مع الصين لإنهاء الحرب في أوكرانيا أمر حاسم
-
الناتو: التزامات الحلف تتجاوز 4 مليارات دولار لدعم أوكرانيا
-
ترامب: بوتين يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا
-
ترامب يكشف موقفه بشأن ترشحه لولاية ثالثة
-
قلق أممي إزاء انتهاكات إسرائيل لاتفاق فض الاشتباك في الجولان
