الوكيل الإخباري - قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إنه لا يزال يرغب في تنفيذ تعديلات على دستور البلاد قبل نهاية فترة ولايته كرئيس للحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم.
جاء ذلك خلال خطابه الرئيسي أمام مجلس النواب بالبرلمان، حيث قال: "بصفتي رئيسا للحزب الديمقراطي الليبرالي، أود التأكيد على أنه لم يطرأ تغيير على رغبتي في تنفيذ التعديلات الدستورية قبل نهاية رئاستي. وأعتزم بذل كل ما بوسعي للنهوض بالحزب الليبرالي الديمقراطي، وإطلاق كل ما يمكن من نقاشات بهذا الشأن".
ويدعو الحزب الديمقراطي الليبرالي الياباني إلى تعديل دستور البلاد على وجه الخصوص ليشمل وجود قوات الدفاع عن النفس، فيما يرى معارضو التعديلات أن ذلك يتناقض مع المادة التاسعة من الدستور، التي تسمى مادة السلام، والتي بموجبها تتخلى اليابان عن امتلاك جيشها الخاص والحرب كوسيلة لحل النزاعات الدولية. ويصر المؤيدون لهذا التغيير على أن الأمر يتعلق فقط بمنع الوضع القانوني والاعتراف بوجود قوات للدفاع عن البلاد.
إضافة إلى ذلك، تتم مناقشة إمكانية توسيع صلاحيات الحكومة أثناء حالة الطوارئ، فضلا عن إدخال التعليم المجاني في المدارس الثانوية، وغيرها من المشاريع المختلفة التي تتضمن تغييرات أخرى.
وبموجب القانون الياباني، يتطلب تعديل دستور البلاد الحصول على دعم ثلثي أعضاء البرلمان، ثم تقديم التعديلات للتصويت على مستوى البلاد.
-
أخبار متعلقة
-
البيت الأبيض يعلق على الأحداث في سوريا
-
الجيش الإسرائيلي يتقدم في الجولان السوري
-
قائد هيئة تحرير الشام .. أول رسالة بعد دخول دمشق
-
فلايت رادار: طائرة يشتبه بأنها تقل الأسد اختفت قرب حمص
-
المعارضة السورية ستبث أول بيان على التلفزيون الرسمي
-
بعد مغادرة الأسد.. من سيتولى الحكم في سوريا؟
-
رويترز: قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط بسقوط نظام الحكم
-
توقف الرحلات في مطار دمشق الدولي