الوكيل الاخباري - قال وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوشين، إن ترامب وقع أمرا تنفيذيا جديدا يمنح وزارة الخزانة ومسؤولين أمريكان صلاحية فرض عقوبات تستهدف تركيا وأفرادا ومسؤولين في الحكومة التركية.اضافة اعلان
جاءت تصريحات وزير الخزانة الأمريكي، الذي أعلن فيه استهداف المسؤولين الأتراك بتلك العقوبات، عقب شن العملية العسكرية التركية، شمالي سوريا ضد الأكراد.
وقال منوشين "يمكن لأمريكا أن تغلق وتعطل الاقتصاد التركي تماما إذا أرادت".
وحذر المسؤول الأمريكي، تركيا، بأنها قد تواجه ما وصفه بـ"عقوبات قاسية للغاية"، إذا استمرت عملياتها العسكرية في سوريا.
وأوضح منوشين إن الولايات المتحدة لم تطبق بعد عقوبات على تركيا، والحديث يدور فقط حول منح الصلاحيات.
وتزامن هذا مع تهديد مماثل من الاتحاد الأوروبي، بفرض عقوبات على تركيا، بسبب هجومها على سوريا.
ورفضت حكومات الاتحاد الأوروبي في بيان مشترك، تحذير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أنه "سيفتح الأبواب" ويرسل 3.6 مليون لاجئ إلى أوروبا إذا لم تسانده.
وكثفت تركيا الضربات بسلاحي الطيران والمدفعية لقوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا تطويرا لهجوم فجر تحذيرات من كارثة إنسانية كما أثار احتمال فرض عقوبات أمريكية جديدة على أنقرة.
ومن قبل أدان الاتحاد الأوروبي، الذي ما زالت تركيا تطمح رسميا للانضمام إليه رغم سوء سجلها في مجال حقوق الإنسان، هجوم أنقرة لكن التكتل الأوروبي يشعر بالاستياء من تهديدات أردوغان بإرسال اللاجئين إلى أوروبا.
وقال دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي والذي يرأس قمم الاتحاد الأوروبي على تويتر "لن نقبل بأي حال أن يكون اللاجئون سلاحا وأن يُستخدموا في ابتزازنا".
وأضاف "تهديدات الرئيس أردوغان... ليست في محلها تماما".
هذا وبدأت تركيا يوم الأربعاء، عملية عسكرية شمالي سوريا، تحت اسم "نبع السلام" وادعت أن هدف العملية هو القضاء على ما أسمته "الممر الإرهابي" المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار محاربة "داعش".
وكالات
جاءت تصريحات وزير الخزانة الأمريكي، الذي أعلن فيه استهداف المسؤولين الأتراك بتلك العقوبات، عقب شن العملية العسكرية التركية، شمالي سوريا ضد الأكراد.
وقال منوشين "يمكن لأمريكا أن تغلق وتعطل الاقتصاد التركي تماما إذا أرادت".
وحذر المسؤول الأمريكي، تركيا، بأنها قد تواجه ما وصفه بـ"عقوبات قاسية للغاية"، إذا استمرت عملياتها العسكرية في سوريا.
وأوضح منوشين إن الولايات المتحدة لم تطبق بعد عقوبات على تركيا، والحديث يدور فقط حول منح الصلاحيات.
وتزامن هذا مع تهديد مماثل من الاتحاد الأوروبي، بفرض عقوبات على تركيا، بسبب هجومها على سوريا.
ورفضت حكومات الاتحاد الأوروبي في بيان مشترك، تحذير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أنه "سيفتح الأبواب" ويرسل 3.6 مليون لاجئ إلى أوروبا إذا لم تسانده.
وكثفت تركيا الضربات بسلاحي الطيران والمدفعية لقوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا تطويرا لهجوم فجر تحذيرات من كارثة إنسانية كما أثار احتمال فرض عقوبات أمريكية جديدة على أنقرة.
ومن قبل أدان الاتحاد الأوروبي، الذي ما زالت تركيا تطمح رسميا للانضمام إليه رغم سوء سجلها في مجال حقوق الإنسان، هجوم أنقرة لكن التكتل الأوروبي يشعر بالاستياء من تهديدات أردوغان بإرسال اللاجئين إلى أوروبا.
وقال دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي والذي يرأس قمم الاتحاد الأوروبي على تويتر "لن نقبل بأي حال أن يكون اللاجئون سلاحا وأن يُستخدموا في ابتزازنا".
وأضاف "تهديدات الرئيس أردوغان... ليست في محلها تماما".
هذا وبدأت تركيا يوم الأربعاء، عملية عسكرية شمالي سوريا، تحت اسم "نبع السلام" وادعت أن هدف العملية هو القضاء على ما أسمته "الممر الإرهابي" المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار محاربة "داعش".
وكالات
-
أخبار متعلقة
-
تركيا: أقنعنا روسيا وإيران بعدم التدخل عسكريا لدعم الأسد
-
تفاصيل تكشف لأول مرة عن الخطة المُحكمة لإسقاط الأسد
-
الكرملين: روسيا لا تسعى إلى هدنة بل إلى سلام دائم في أوكرانيا
-
مصانع الكبتاغون على مرأى الجميع بعد انهيار نظام الأسد
-
روسيا تتجه لسحب قواتها العسكرية من سوريا - صور
-
روسيا تعلق إمدادات القمح لسوريا بسبب مشاكل تتعلق بالدفع
-
النمسا تعرض على اللاجئين السوريين "1000 يورو" للرحيل
-
محمد البشير .. أول رئيس وزراء يلقي خطبة الجمعة في سوريا - صور