ودعا غوتيريش في بيان صدر باسمه إلى وقف الأعمال العدائية بشكل فوري، معربا عن شعوره بقلق بالغ إزاء التصعيد العسكري الأخير في الفاشر، شمال ولاية دارفور، في السودان.
وقال إنه على مدى أكثر من ثمانية عشر شهرًا، كانت الفاشر والمناطق المحيطة بها في شمال دارفور مركزًا للمعاناة - حيث حوصر مئات الآلاف من المدنيين بسبب الحصار المتزايد من قبل قوات الدعم السريع، مع وفاة العديد يوميًا بسبب سوء التغذية والأمراض والعنف.
وفي هذا السياق، دان غوتيريش بشدة انتهاكات القانون الإنساني الدولي وانتهاكات حقوق الإنسان في الفاشر، بما في ذلك الهجمات العشوائية واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وكذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي والهجمات ذات الدوافع العرقية وسوء المعاملة.
ودعا مُجددًا إلى وقف الحصار فورًا، وتأمين توصيل المساعدات الإنسانية بسرعة وبشكل غير معرقَل، وضمان الوصول لجميع المدنيين المحتاجين، معربا عن شعوره بقلق عميق من استمرار تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى السودان، مما يزيد من الوضع مأساوية في البلاد.
-
أخبار متعلقة
-
الولايات المتحدة تحث مواطنيها في مالي على المغادرة فورا
-
ترامب يتوقع لقاء كيم "في مستقبل غير بعيد كثيرا"
-
حلف الناتو: لن نسمح للصين وروسيا بالتفوق في التقنيات الحيوية العسكرية
-
الولايات المتحدة تبرم اتفاقا بقيمة 80 مليار دولار لبناء محطات طاقة نووية
-
ترامب: ليس مسموحا لي الترشح لولاية ثالثة وهذا مؤسف
-
"أسوشيتد برس": الاستخبارات الأمريكية حاولت تجنيد ربان طائرة مادورو
-
أمريكا ترحّل أكثر من نصف مليون مهاجر غير شرعي منذ عودة ترامب
-
الكرملين: المعلومات حول نية فرنسا إرسال قوات إلى أوكرانيا مثيرة للقلق
