الوكيل الإخباري-تسعى الحكومة الكندية إلى تشديد العقوبات ضد المتظاهرين المناهضين للتطعيم، خصوصا الذين يستهدفون المستشفيات، بعد ارتفاع عدد حوادث المضايقات بحق مقدمي الرعاية الصحية منذ بداية الجائحة.
وقال وزير العدل الكندي، ديفيد لاميتي، أمس الجمعة: "لا ينبغي ترهيب أي شخص بسبب تقديمه أو سعيه إلى تلقي الرعاية الصحية، ويجب أن يتمكن الجميع من الحصول على الرعاية التي يحتاجون إليها بلا عوائق".
وتشمل التعديلات المقترحة على قانون العقوبات الكندي، فرض عقوبات تصل إلى السجن عشر سنوات لمن يسعى إلى ترهيب مقدمي الرعاية أو منع الوصول إلى منشأة صحية.
وفي إشارة إلى بعض التظاهرات في محيط المراكز الصحية في كندا، حيث بات ممكنا تطعيم الأطفال اعتبارا من هذا الأسبوع في كندا، اعتبر الوزير الكندي أن ذلك "سلوك بغيض وغير مقبول".
وتقول الحكومة الكندية إن الوباء أدى إلى تفاقم ظروف العمل الصعبة لمقدمي الرعاية الصحية، الذين يواجهون مستويات مقلقة من العنف والتهديدات بالعنف.
وأثار رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، القضية مرارا خلال حملة الانتخابات التشريعية في سبتمبر الماضي، عندما كان هو نفسه هدفا للمتظاهرين المعارضين للقيود الصحية.
وقالت الحكومة إن الأحكام الجديدة ستعالج أيضا المخاوف الطويلة الأمد للمهنيين الصحيين، خاصة أولئك الذين يقدمون خدمات الإجهاض.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
بيان صادر عن قطر بعد الرد الذي تلقاه ترامب
-
إعلان صادر عن البيت الأبيض
-
حماس توافق على تسليم المحتجزين وفق الصيغة الواردة في مقترح ترامب
-
وزير الصحة المغربي يعلن عن تدابير جديدة إثر احتجاجات طالبت بإصلاح القطاع
-
روسيا: الاتصالات مع الولايات المتحدة بشأن استعادة العلاقات مستمرة
-
ترامب يدعو الفلسطينيين لمغادرة "منطقة محتملة للموت" داخل غزة
-
للمرة الأولى منذ 60 عاما .. حاخام يهودي يترشح لعضوية مجلس الشعب السوري
-
مهلة ترامب لحماس تنتهي غدا .. والحركة تقول إنها تحتاج لبعض الوقت