وبحسب الأمم المتحدة، تشهد هايتي أعمال عنف ناتجة عن سيطرة العصابات التي تشن هجمات منسقة لتوسيع سيطرتها وتقويض سلطة الدولة في العاصمة وفي مناطق أخرى من البلاد.
وقالت سلفادور أمام المجلس: "لقد أثار حجم العنف، الذعر بين الشعب الهايتي، الذين يخشون الانهيار التام للدولة تحت ضغط الجماعات الإجرامية، وقد نظم الكثيرون أنفسهم لحماية أحيائهم وعائلاتهم ومجتمعاتهم".
وشددت سلفادور على أن تكثيف الدعم الدولي لهايتي أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، لا سيما من خلال زيادة التمويل والقدرة التشغيلية لبعثة الدعم الأمني متعددة الجنسيات، مضيفة أنه يجب على جميع الدول الأعضاء، في هذه المرحلة الحرجة، زيادة دعمها لقوات الأمن في هايتي – ولا سيما بعثة الدعم الأمني بقيادة كينيا – "ليس كخيار، بل كضرورة نظراً لعدم وجود بديل قابل للتطبيق".
وأكدت سلفادور أنه بدون مساعدة دولية حاسمة وملموسة وفي الوقت المناسب، "قد لا يتغير الوضع الأمني في هايتي".
بترا
-
أخبار متعلقة
-
الداخلية السورية تعلن القبض على 5 أشخاص مشتبه بهم في هجوم تدمر
-
تبون يوقع على أكبر موازنة في تاريخ الجزائر
-
سريلانكا: ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار "ديتواه" إلى 643
-
قديروف يضع شرطين لترشحه لانتخابات الشيشان 2026
-
البرد القارس يودي بحياة 9 مهاجرين قرب الحدود المغربية الجزائرية
-
إيران تهاجم غروسي: تكراره للاتهامات لا يغير الواقع
-
أكثر من نصف الألمان يخافون التعبير عن آرائهم
-
شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على بلدة ياطر جنوب لبنان
