وتهدف الخطة إلى إعادة بناء القطاع الذي دمرته الحرب الأخيرة، مع التركيز على تجنب أي شكل من أشكال التهجير القسري للسكان.
وسيتم وفقًا للخطة المطروحة، تنفيذ المشروع على مرحلتين رئيسيتين: الأولى هي مرحلة "التعافي المبكر" والتي ستستمر لمدة ستة أشهر، تليها مرحلة "إعادة الإعمار" التي ستستغرق خمس سنوات.
حيث سيتم في المرحلة الأولى، إزالة ما يقدر بـ 50 مليون طن من الركام، وتركيب مساكن مؤقتة، وترميم 60 ألف وحدة سكنية مدمرة جزئيًا.
أما المرحلة الثانية، فستشمل بناء 200 ألف وحدة سكنية جديدة لاستيعاب 1.6 مليون شخص، بالإضافة إلى إنشاء مطار وميناء تجاري ومناطق صناعية ولوجستية وفنادق على الشاطئ.
ولتمويل هذه الخطة، سيتم إنشاء صندوق ائتماني لتلقي التعهدات المالية من الدول والمؤسسات المانحة.
تشير الأرقام إلى أن الحرب الأخيرة تسببت في دمار هائل في قطاع غزة، حيث تم تدمير أو إتلاف 292 ألف منزل، وأصبحت 95 بالمئة من المستشفيات غير صالحة للعمل. كما بلغت نسبة الانكماش الاقتصادي 83 بالمئة، وارتفعت الأسعار بنسبة 300 بالمئة خلال عام واحد، بينما وصل معدل البطالة إلى 80 بالمئة.
وتبلغ قيمة الخسائر المادية في غزة نحو 30 مليار دولار، منها 53 بالمئة في قطاع الإسكان، بينما تقدر الخسائر الاقتصادية والاجتماعية بـ19.1 مليار دولار.
وتعتبر الخطة المصرية خطوة مهمة نحو إعادة إعمار غزة، لكن نجاحها مرهون بتضافر الجهود الدولية والعربية، وربطها بحل سياسي يضمن استقرارًا دائمًا للمنطقة.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
-
الجيش الإسرائيلي يقول إن مقذوفين أطلقا من سوريا باتجاه الأراضي المحتلة
-
البرلمان العربي يهنئ البحرين فوزها بعضوية مجلس الأمن الدولي
-
كسوة الكعبة.. خيوط من ذهب وحرير بمواصفات وجودة لا تتأثر بالظواهر الجوية
-
الداخلية السعودية: الترحيل والمنع 10 سنوات لمخالفي تعليمات الحج
-
مدير مكتب زيلينسكي يزور واشنطن لإجراء محادثات بشأن الدعم العسكري
-
محمد بن راشد يوجه رسالة لـ 19 مليون طالب مصري
-
بيسكوف يعلق على مزاعم سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية