وتأتي موجة الحر الشديدة التي تنتشر عبر البحر الأبيض المتوسط من شبه الجزيرة الأيبيرية إلى البلقان واليونان، فيما يحذر العلماء من أن تغير المناخ الناجم عن النشاط الإنساني يتسبب في مفاقمة الأحوال الجوية القصوى بما فيها موجات حر أطول وأكثر حدة.
ويعاني عشرات ملايين الأشخاص في الولايات المتحدة موجة حر شديد وصفتها هيئة الأرصاد الجوية الوطنية بأنها "موجة حر خطيرة للغاية" في شرق البلاد بما في ذلك نيويورك وواشنطن، ما أدى إلى إجهاد شبكة الكهرباء مع تشغيل السكان مكيفات الهواء بشكل إضافي.
وعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي في إسبانيا، استعدت الطواقم الطبية للتعامل مع زيادة متوقعة في حالات ضربات الشمس، خصوصا بين الفئات الضعيفة مثل الأطفال والمسنين ومن يعانون أمراضا مزمنة.
وفي البرتغال المجاورة، قالت وكالة الأرصاد الجوية إن موجة الحر ستضرب البلاد اعتبارا من السبت على أن تتجاوز الحرارة 40 درجة مئوية في جنوب البلاد وشمالها.
وأضافت الوكالة أن الأحد سيكون أشد حرارة، فيما وضعت ثلثا البلاد في حالة تأهب.
ويتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 42 مئوية في العاصمة لشبونة.
ويبلغ خطر الحرائق أعلى مستوياته في المناطق الداخلية في النصف الشمالي من البرتغال، وكذلك على ساحل الغارف وهو مقصد سياحي في جنوب البلاد.
وكذلك، تواجه فرنسا موجة حر منذ أكثر من أسبوع، ووُضعت أربع مناطق في جنوبها في حالة تأهب الجمعة فيما يتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 39 مئوية في الداخل.
-
أخبار متعلقة
-
واشنطن: الغارات على إيران استهدفت تدمير قدرتها على تخصيب اليورانيوم
-
ترامب: قد نتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل
-
جهود أممية لإقناع طرفي النزاع في السودان بهدنة إنسانية لأسبوع
-
4 جرحى في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
-
سوريا تعلن ضبط 3 ملايين قرص كبتاغون
-
ترامب يتوعد بقصف إيران مجددا إذا واصلت تخصيب اليورانيوم
-
روسيا ترفع إنتاجها من الطائرات الحربية المسيرة بنحو 16.9%
-
وزير الخارجية الصيني يبدأ جولة أوروبية الاثنين