واشنطن: ندرس انسحاب موسكو المحتمل من محطة الفضاء

الوكيل الإخباري - أعلن البيت الأبيض أن روسيا لم تخطر الولايات المتحدة رسميا بنيتها الانسحاب من محطة الفضاء الدولية، وأنه يدرس خيارات لتخفيف أثر ذلك الانسحاب المحتمل.

وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في إفادة للصحافيين، أن "الحكومة لم تخطر الولايات المتحدة رسميا بنيتها الانسحاب من محطة الفضاء الدولية".

كما أضافت "ندرس خيارات للتخفيف من الآثار المحتملة على محطة الفضاء الدولية بعد عام 2024 إذا انسحبت روسيا"، بحسب ما نقلت رويترز.

وكانت روسيا قد قررت مغادرة محطة الفضاء الدولية "بعد العام 2024"، وفق ما أفاد الرئيس الجديد لوكالة الفضاء التابعة لموسكو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء.

يأتي الإعلان في ظل التوتر بين الكرملين والغرب بشأن تدخل موسكو العسكري في أوكرانيا وحزمات العقوبات غير المسبوقة على روسيا.

وعملت روسيا والولايات المتحدة جنبا إلى جنب في محطة الفضاء الدولية الموجودة في المدار منذ العام 1998.

وكان استكشاف الفضاء حتى الآن من بين عدد ضئيل للغاية من المجالات التي بقي التعاون بشأنها بين روسيا والولايات المتحدة وحلفائها بمنأى عن التوتر المرتبط بأوكرانيا وغيرها.

في حين اعتُبر إرسال أول رجل إلى الفضاء عام 1961 وإطلاق أول قمر اصطناعي قبل أربع سنوات من ذلك من بين أهم إنجازات برنامج الفضاء السوفياتي، وبقي مصدرا مهما للاعتزاز الوطني في روسيا.

لكن خبراء يقولون إن وكالة الفضاء الروسية لم تعد إلا ظلا لعهدها السابق، وتعرّضت في السنوات الأخيرة إلى سلسلة انتكاسات تشمل فضائح فساد وخسارة عدد من الأقمار الاصطناعية ومركبات فضائية.

العربية.نت