في الوقت الذي نطالب فيه بحزم لا يلين في مواجهة الفساد والفاسدين والمفسدين نقف بقوة في وجه كل من يحاول خلط الاوراق للنيل من افراد وشركات ومؤسسات هي من اعمدة الاقتصاد الوطني، فمحاولة المساس بها لا يقل خطورة عن تفشي الوباء الاقتصادي والمالي والإداري المتمثل بالفساد بشكل عام، لذلك علينا ان نقف ونبحث في الحقائق ولا ننصب انفسنا محققين وقضاة وجلادين في نفس الوقت، فالعالم الحقيقي والافتراضي الذي نعيشه قد يقودنا الى عتمة قد تطول، إذ ليس كل ما نسمعه حقيقيا، وكما يقال المخفي اعظم، فالبحث عن الحقيقة صعبة في هذه الايام ..وهو كمن يبحث في الليل عن إبرة بين كومة من القش.اضافة اعلان
البعض يشعر بالغربة عندما يخرج الى مقار الاعمال فالعلاقة مع الطريق اصبحت صعبة، حيث تغيرت بصورة سلبية ممزوجة بإحباط باد على سلوك كثر من الناس، فالمخالف لقوانين السير على سبيل المثال لا يكترث لمخالفته خلال قيادة المركبة، ولا يلتفت كثيرا لوجود رجل المرور الذي يفترض به ان يصوب الأخطاء ويحرر المخالفات بحق المخالفين، وعندما يصل المرء الى مكتبه او / و لدى وصوله للبيت يبتهل لله انه لم يتعرض لكرب او سمة بدن، لذلك تفضل الاغلبية الصامتة البقاء في البيت ليس اتقاء لفيروس كورونا المستجد او غير المستجد، وإنما اتقاء التعرض لـ «فيروس « سلوك غريب يتفاقم في الشوارع والطرقات، فالعامة تبتهل لله ان يحمينا في بلدنا من كل شر.
المواطنون بعد اربعة اشهر في ظل تداعيات كورونا دخلوا في مرحلة مصطنعة ملامحها فقدان البوصلة في مناحٍ مختلفة، وضعف سبل التواصل بين الحكومة والمواطنين وتدنت مستويات الثقة والتي هي اصلا ضعيفة ومتأزمة في بعض الاوقات، وحتى الآن لم يعد بالإمكان التنبؤ بشيء، بعد التجاوزات التجارية والاجتماعية والصحية والإجرائية التي عصفت بنا خلال فترة زمنية قصيرة، والاصعب من ذلك ان كل مشكلة تلد الاخرى وتتفرع حتى يكاد يضيع اصل المشكلة لندخل في مشكلة او مشاكل جديدة وهكذا دواليك بدون نتيجة او رد حقيقي على ما يجري.
مكامن الخطر تتأتى من عدم وضوح الرؤى سواء كان ذلك بشكل مصطنع او طبيعي فالنتيجة غالبا ما تكون واحدة، لذلك محاولات النيل من اعمدة الاقتصاد الوطني.. شركات صناعية وتعدين وزراعية وثروة حيوانية وبنوك وشركات الخدمات هو اخطر ما نواجهه حاليا ونحن نكافح على جبهتين الاولى الرد على عدو صهيوني غاصب، والثانية حماية القطاعات الاقتصادية من اجل مواجهة التعافي والسير الى الأمام، لذلك صرخة مدوية نطلقها هنا: احذروا المساس بأعمدة الاقتصاد الوطني.
البعض يشعر بالغربة عندما يخرج الى مقار الاعمال فالعلاقة مع الطريق اصبحت صعبة، حيث تغيرت بصورة سلبية ممزوجة بإحباط باد على سلوك كثر من الناس، فالمخالف لقوانين السير على سبيل المثال لا يكترث لمخالفته خلال قيادة المركبة، ولا يلتفت كثيرا لوجود رجل المرور الذي يفترض به ان يصوب الأخطاء ويحرر المخالفات بحق المخالفين، وعندما يصل المرء الى مكتبه او / و لدى وصوله للبيت يبتهل لله انه لم يتعرض لكرب او سمة بدن، لذلك تفضل الاغلبية الصامتة البقاء في البيت ليس اتقاء لفيروس كورونا المستجد او غير المستجد، وإنما اتقاء التعرض لـ «فيروس « سلوك غريب يتفاقم في الشوارع والطرقات، فالعامة تبتهل لله ان يحمينا في بلدنا من كل شر.
المواطنون بعد اربعة اشهر في ظل تداعيات كورونا دخلوا في مرحلة مصطنعة ملامحها فقدان البوصلة في مناحٍ مختلفة، وضعف سبل التواصل بين الحكومة والمواطنين وتدنت مستويات الثقة والتي هي اصلا ضعيفة ومتأزمة في بعض الاوقات، وحتى الآن لم يعد بالإمكان التنبؤ بشيء، بعد التجاوزات التجارية والاجتماعية والصحية والإجرائية التي عصفت بنا خلال فترة زمنية قصيرة، والاصعب من ذلك ان كل مشكلة تلد الاخرى وتتفرع حتى يكاد يضيع اصل المشكلة لندخل في مشكلة او مشاكل جديدة وهكذا دواليك بدون نتيجة او رد حقيقي على ما يجري.
مكامن الخطر تتأتى من عدم وضوح الرؤى سواء كان ذلك بشكل مصطنع او طبيعي فالنتيجة غالبا ما تكون واحدة، لذلك محاولات النيل من اعمدة الاقتصاد الوطني.. شركات صناعية وتعدين وزراعية وثروة حيوانية وبنوك وشركات الخدمات هو اخطر ما نواجهه حاليا ونحن نكافح على جبهتين الاولى الرد على عدو صهيوني غاصب، والثانية حماية القطاعات الاقتصادية من اجل مواجهة التعافي والسير الى الأمام، لذلك صرخة مدوية نطلقها هنا: احذروا المساس بأعمدة الاقتصاد الوطني.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي