إنّه الحَرُّ إذنْ.. سيّدُ العَرَق وسيّدُ الشرّ.. نغم الشرّ.. لا تستغربوا منّي قول ذلك.. في الحرّ؛ تتجعلك؛ يتغيّر مودك؛ تشعر أن لا علاقة لك بكلّ شيء حتى بنفسك؛ «وتطلع من هدومك» ولا أحد يلومك..!اضافة اعلان
ولكن أين الشرّ الأكبر في الحَرّ؟ آه؛ تخرج العقارب والدوارج والأفاعي و السحالي؛ وكلّ ما له صلة بالخوف والرعب يخرج إليك وعليك..حتى إذا تحرّك عليك غطاؤك وأنت نائم تظنّ أن حيّةً قد مرّت من فوقك فتقوم من فورك وكأن القيامة قد قامت؛ تضحك على نفسك قليلاً و تعود لنومك القهرّي وأنت تحمد الله ضاحكاً؛ ساعتها تعرف الله يا جبان..!
في الحرّ يخرج السَّفَلة..يتناوبون عليك..لا يرحمون الطفل الذي في داخلك ولا الشيب الذي يغيّر لون رأسك..! الآن علمت لماذا الوطن العربي يعيش الخوف والرعب على مدار العام؛ لأنهم حوّلوا السنة كلّها إلى فصل واحد هو فصل الحرّ واللهيب؛ لذا من يحيط بك هم العقارب و الأفاعي والسحالي؛ هذا جوّهم وهذا فعلهم وهذه حبالهم التي صارت أفاعي ونحن نتحوّل طوال الوقت إلى «كاظم الساهر» وهو يغنّي: إللي تلدغه الحيّة بإيده..يخاف من جرّة الحبل»..!.
كل كندوشينات العالم لا تستطيع التخفيف من الحرّ السياسي العربي..وكل مبيدات العالم لن تمنع سَفَلة الحرّ من الهروب.. وكل مهدِّئات العالم لن تستطيع أن تمنع الجماهير العربية الغفيرة من الخوف من جرّة الحَبل..!
جرّة الحبل هي عقدتنا..والأمر يحتاج إلى موسى كي تبلع عصاه كلّ الحبال..!
ولكن أين الشرّ الأكبر في الحَرّ؟ آه؛ تخرج العقارب والدوارج والأفاعي و السحالي؛ وكلّ ما له صلة بالخوف والرعب يخرج إليك وعليك..حتى إذا تحرّك عليك غطاؤك وأنت نائم تظنّ أن حيّةً قد مرّت من فوقك فتقوم من فورك وكأن القيامة قد قامت؛ تضحك على نفسك قليلاً و تعود لنومك القهرّي وأنت تحمد الله ضاحكاً؛ ساعتها تعرف الله يا جبان..!
في الحرّ يخرج السَّفَلة..يتناوبون عليك..لا يرحمون الطفل الذي في داخلك ولا الشيب الذي يغيّر لون رأسك..! الآن علمت لماذا الوطن العربي يعيش الخوف والرعب على مدار العام؛ لأنهم حوّلوا السنة كلّها إلى فصل واحد هو فصل الحرّ واللهيب؛ لذا من يحيط بك هم العقارب و الأفاعي والسحالي؛ هذا جوّهم وهذا فعلهم وهذه حبالهم التي صارت أفاعي ونحن نتحوّل طوال الوقت إلى «كاظم الساهر» وهو يغنّي: إللي تلدغه الحيّة بإيده..يخاف من جرّة الحبل»..!.
كل كندوشينات العالم لا تستطيع التخفيف من الحرّ السياسي العربي..وكل مبيدات العالم لن تمنع سَفَلة الحرّ من الهروب.. وكل مهدِّئات العالم لن تستطيع أن تمنع الجماهير العربية الغفيرة من الخوف من جرّة الحَبل..!
جرّة الحبل هي عقدتنا..والأمر يحتاج إلى موسى كي تبلع عصاه كلّ الحبال..!
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي